أعلن القضاء المالي، مساء يوم أمس (الثلاثاء)، فتح تحقيق قضائي يستهدف زعماء محليين لتنظيم القاعدة، بينهم إياد آغ غالي، فضلا عن الطوارق، بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية وتمويل الإرهاب وحيازة أسلحة حرب بشكل غير قانوني.
وظهر إياد آغ غالي، زعيم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في مالي، وهو تحالف تابع لتنظيم القاعدة، إلى جانب الداعية الفولاني أمادو باري، الملقب أمادو كوفا، زعيم كتيبة ماسينا، المنتسب أيضًا إلى هذه الحركة، في مالي، المشار علة قائمة “الجهاديين” المذكورة في البيان الصحفي الصادر عن المدعي العام بمحكمة الاستئناف في باماكو، والتي تم نشرها الثلاثاء.
ويشير البيان الصحفي إلى أن النائب العام لدى محكمة الاستئناف في باماكو أمر المدعي العام لجمهورية القطب القضائي المختص بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية بفتح تحقيق ضد القادة الإرهابيين وغيرهم من الموقعين على البيان. اتفاق 2015 تحول إلى الإرهاب.
وتذكر الوثيقة أيضًا أفرادًا آخرين مثل الحسين ولد غولان وأشفاقي آغ بوهادة، بالإضافة إلى ستة من قادة الطوارق الذين حملت حركتهم السلاح مرة أخرى ضد الدولة المركزية، بما في ذلك الغباس آغ انتالا، وبلال آغ الشريف، وإبراهيم ولد هندا، وفهد آغ المحمود، وحنون ولد علي و محمد آغ نجم.
تعليقات الزوار ( 0 )