في بث مباشر على قناته “ماك شرقاوي شو”، تناول الكاتب الصحفي والمحلل السياسي المصري المتخصص في الشأن الأمريكي، الدكتور ماك شرقاوي، قضية مثيرة للجدل تتعلق بالجزائر والولايات المتحدة.
ووفقًا لشرقاوي، فإن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد قدم تنازلات لصالح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تتضمن التنازل عن ثروات الجزائر مقابل سحب اعتراف ترامب بمغربية الصحراء.
وأثارت هذه الادعاءات جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة في ظل حساسية قضية الصحراء والعلاقات المتوترة بين الجزائر والمغرب.
وفي الفيديو الذي نُشر على قناة “ماك شرقاوي شو”، أشار الدكتور شرقاوي إلى أن الرئيس تبون قد أجرى مفاوضات سرية مع إدارة ترامب، تضمنت تقديم تنازلات اقتصادية كبيرة لصالح الولايات المتحدة.
ووفقًا لشرقاوي، فإن هذه التنازلات تشمل منح امتيازات استثمارية في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة والغاز الطبيعي، والتي تُعتبر من أهم موارد الجزائر.
والهدف من هذه الصفقة، بحسب شرقاوي، هو الضغط على الولايات المتحدة لسحب اعترافها بمغربية الصحراء، وهو الاعتراف الذي أعلنته إدارة ترامب في ديسمبر 2020 كجزء من اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
ويرى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي المصري المتخصص في الشأن الأمريكي، أن هذه الخطوة الجزائرية تأتي في إطار سعيها لتعزيز موقفها الدبلوماسي في النزاع حول الصحراء.
تعليقات الزوار ( 0 )