حذرت منظمة “ماتقيش ولدي” من تكرار نفس خطأ مغادرة مواطن كويتي تراب أرض الوطن سنة 2020 كان متهما باغتصاب قاصر (14 سنة) بمدينة مراكش، من دون استكمال فصول محاكمته، وذلك على خلفية توقيف سائح أجنبي آخر يحمل جنسية عربية، ويبلغ من العمر 36 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في محاولة هتك عرض قاصر والاستغلال الجنسي لأطفال قاصرين.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها “علمت بخبر قيام سائح دو جنسية من إحدى الدول العربية باستدراج قاصرين إلى الفندق الذي يمكث فيه من أجل استغلالهم جنسيا بعد التغرير بهم، لولا تنبه إدارة الفندق ويقظتها، وتدخل السلطات الأمنية الذي حال دون تنفيذ فعله في مكان آخر”.
وذكرت الهيئة ذاتها، “السلطة القضائية والجميع بحادثة السائح المغتصب الكويتي الذي قام بالتغرير بقاصر واغتصابها وتصويرها، وهو استغلال جنسي محض، وبعد القبض عليه تم منحه الإفراج المشروط و السماح له بمغادرة المغرب قبل المحاكمة”.
وإلى ذلك، دعت منظمة “ماتقيش ولدي” برئاسة نجاة أنوار، إلى “إصدار قرار منع السفر، وعدم تمتيع المتهم بإطلاق سراح مشروط، حتى تتم محاكمته وإحلال العدالة وإنصاف الضحايا”.
وفتحت مصالح الأمن الوطني بحثا قضائيا على ضوء وشاية تفيد أن مؤسسة فندقية منعت المشتبه فيه من استقبال قاصرين داخل غرفته، حيث تم القيام بأبحاث وتحريات ميدانية مكثفة مكنت من ضبط المعني بالأمر متلبسا باصطحاب ثلاث قاصرين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و17 سنة، في محاولة للتغرير بهم وتعريضهم للاستغلال الجنسي.
وبحسب بلاغ لمديرية الأمن الوطني، فقد تم تكليف ضباط فرقة الأحداث بالتكفل والاستماع للأطفال القاصرين الذين كانوا برفقة المشتبه فيه، وإخضاعهم للخبرات الطبية اللازمة، مع التحري حول مدى وجود ضحايا آخرين مفترضين لهذه الأفعال الإجرامية.
وأشار بلاغ المديرية إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة له، وكذا تحديد جميع ظروف وملابسات وامتدادات هذه القضية.
تعليقات الزوار ( 0 )