شارك المقال
  • تم النسخ

ٱلاف المغاربة يحتشدون في شوارع المملكة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة

تجمهر ٱلاف المغاربة يومه (الأحد) بمختلف ربوع المملكة للاحتجاج ونصرة القضية الفلسطينية، والتنديد بالعدوان الإسرائيلي الذي شن الحرب بالطائرات والصواريخ والمدافع على الفلسطينيين في غزة منذ أسبوع في محاولة لتهويد القدس.

واحشد المشاركون في الوقفات التضامنية أمام مقر البرلمان بالرباط محملين بلافتات كتب عليها: “مغاربة من أجل القدس والأقصى.. ضد العدوان الصهيوني.. ضد التطبيع” بينما هتف آخرون بشعارات من قبيل “غزة غزة رمز العزة” و”الشعوب تقاوم.. والأنظمة تساوم”.

ولبى المغاربة نداء عدد من الهيئات المناصرة والداعمة للقضية الفلسطينية، وعلى رأسها”المبادرة المغربية للدعم والنصرة” التابعة لـ”حركة التوحيد والإصلاح”، الذراع الدعوية لحزب “العدالة والتنمية”، وذلك تضامناً مع الفلسطينيين بمناسبة الذكرى 73 للنكبة.

واستجابت لهذا النداء، أزيد من 40 مدينة، وذلك بمشاركة أكثر من 15 هيئة مغربية مجتمعية سياسية ودعوية وحقوقية ونقابية وجمعوية، وبحضور مختلف الشرائح المجتمعية، من يساريين وإسلاميين وأطفال ونساء وشيوخ، معبرين عن رفضهم للاحتلال الصهيوني.

كما دعت الهيئة ذاتها، سكان مدينة الجديدة وحرائرها وأحرارها وجميع الفعاليات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية للمشاركة المكثفة في الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني والتنديدية بمسارات التطبيع تحت شعار “كلنا فلسطين، كلنا ضد التطبيع”، وذلك يوم غذ الاثنين 17 ماي أمام مسرح عفيفي.

وحمل المشاركون في المسيرات الحاشدة التي انطلقت بعدد من المدن المغربية في الرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة وفاس ووجدة وآسفي ومدت أخرى، الأعلام الفلسطينية مجددين وقوف الشعب المغربي إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ومؤكدين أن الاحتلال إلى زوال مهما ارتكب من جرائم.

يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية، قامت منذ 13 أبريل الماضي بشن اعتداءات “وحشية في حق المصلين بالمسجد الأقصى ومحيط حي “الشيخ جراح”، في محاولة لإخلاء المنازل الفلسطينية وتسليمها للمستوطنين اليهود، كما ارتكبت مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء، واستمرت في تدمير منازل المدنيين والبنية التحتية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي