أبرز وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، أمس الثلاثاء بسلا، أن عددا من المؤسسات التعليمية ستكون جاهزة خلال الدخول المدرسي المقبل، لفائدة ساكنة دور الصفيح “سهب القايد” التي تمت إعادة إيوائها بجماعة بولقنادل.
وأكد أمزازي، في تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقدية قام بها إلى مجموعة من المؤسسات التعليمية بعمالة سلا، أن إنجاز هذه المؤسسات التعليمية يندرج في إطار تنويع العرض المدرسي ومنح الولوج لمنظومة التربية والتكوين لجميع أطفال المغاربة.
وللتعرف عن قرب على أهم مشاريع البناء التي تروم توسيع وتنويع العرض التربوي بجماعة بولقنادل، تمت زيارة ورش بناء المدرسة الابتدائية المنتزه وورش بناء الثانوية الإعدادية وادي الذهب.
ولفت الوزير، خلال الزيارة المندرجة في إطار تتبع تنفيذ مشاريع أحكام قانون إطار رقم 17-51، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي على مستوى عمالة سلا، إلى أنه تم لمس حيوية ودينامية في هذه المؤسسات والتطبيق الأمثل والسريع لهذه المشاريع على مستويي التعليم الأولي والتربية دامجة، وكذا الأعمال في إطار الحياة المدرسية.
وبعد أن نوه بالطاقم الإداري والتربوي وشركاء المنظومة وجمعيات أولياء التلاميذ على الانخراط التام لأجرأة هذه المشاريع على مستوى المؤسسات التعليمية، أكد أن هذه الأوراش تروم إحداث أثر مباشر على التحصيل الدراسي.
وتأتي هذه الزيارة التفقدية، في إطار التتبع الميداني والمستمر لتنزيل حافظة مشاريع تفعيل أحكام القانون الإطار رقم 17-51، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي على مستوى المديرية الإقليمية للوزارة بسلا، وكذا في إطار تعزيز تعبئة الفاعلين ومختلف المتدخلين حول المدرسة المغربية ضمانا لإصلاح مستديم وذي جودة.
وشملت الزيارة كذلك مدرسة العلامة أحمد بن عبد النبي الابتدائية بمقاطعة بطانة، باعتبارها نموذجا ناجحا للمدرسة الدامجة، وشكلت مناسبة اطلع خلالها الوزير والوفد المرافق له على قافلة مؤسسة التفتح للتربية والتكوين الدامجة وعرضها التربوي الدامج. كما تفقد أقسام التعليم الأولي التي تتوفر عليها هذه المؤسسة التعليمية.
وتمت أيضا، بالمناسبة، زيارة الثانوية التأهيلية أبي بكر القادري بمقاطعة المريسة، تفقد خلالها الوزير ورش تأهيل فضاءات هذه المؤسسة التعليمية، وكذا استديوهات تصوير الدروس “عن بعد” الموجهة للبث التلفزي، معاينا عن قرب، حجم مشاركة المديرية الإقليمية بسلا في تصوير الدروس عن بعد، وانخراطها القوي في تأمين الاستمرارية البيداغوجية للمتعلمات والمتعلمين، في ظل الظروف الاستثنائية التي تعرفها المملكة بسبب جائحة “كوفيد-19”.
وشمل برنامج الزيارة، كذلك، المدرسة الايكولوجية سيدي عبد الله الابتدائية بجماعة العيايدة، والتي تفقد فيها الوزير ورشات في التربية البيئية، حيث قدمت له شروحات حول مختلف الأنشطة البيئية التي انخرطت فيها هذه المؤسسة التعليمية، بالإضافة إلى عرض فيلم قصير حول البيئة، لتختتم هذه الزيارة بتفقد الوزير والوفد المرافق له لمرافق مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة وفضاءاته الإيكولوجية، الكائن مقره بهذه الجماعة.
كما أشرف أمزازي، خلال الزيارة التفقدية التي حضرها الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة والمدير الإقليمي للوزارة بسلا، على مراسم حفل توقيع اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية لسلا والمكتب الإقليمي لرابطة التعليم الخصوصي.
تعليقات الزوار ( 0 )