تعديلات جديدة همت النظام الأساسي للحزب، صادق عليها المؤتمر الوطني للتجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، والتي تهدف إلى تقوية أداء الحزب على المستوى المؤسساتي، وتقوية مؤسسة الرئيس.
ومن بين المُقتضيات الجديدة، جرت المُصادقة على إحداث عدد من المؤسسات التابعة لرئيس الحزب، عزيز أخنوش، ويتعلق الأمر بمجلس الحكماء لدى الرئيس، وديوان الرئيس، وخلية التواصل لدى الرئيس، والمديرية المركزية واللجنة التنسيقية.
كما سيمنح التعديلات التي همت النظام الأساسي لـ”الحمامة”، رئيسها عزيز أخنوش، صلاحية تعيين أعضاء مجلس الحكماء من بين الأعضاء القدامى الذين راكموا تجارب وخبرات، ليتم الرجوع لهذا المجلس، بصفته هيئة استشارية، في أي مسألة تحتاج إلى رأي مستنير، ولينعقد بطلب من الرئيس وعلى أساس جدول أعمال يحدده.
النظام الأساسي في نسخته الجديدة، ينص على إحداث خلية للتواصل لدى الرئيس من شخص أو عدة أشخاص يختارهم وفق معيار الخبرة والكفاءة. وتقوم هذه الخلية بمهام الاستشارة الإعلامية للرئيس، وتتكلف بتحليل المعطيات المقدمة من طرف وسائل الإعلام، والتوثيق والتدبير الإلكتروني للملفات والمعطيات. مع إحداث خلية للتواصل ومديرية مركزية تضطلع بمهام تقديم الاستشارة القانونية للمسؤولين ومختلف هيئات الحزب، واقتراح مشاريع القوانين على الوزراء وبرلمانيي الحزب.
وقد منحت الوثيقة المذكورة، أخنوش كذلك صلاحية مراجعة قرارات التأديب والتحكيم المتخذة من طرف مختلف الأجهزة المخول لها ذلك، مع اختيار 8 أعضاء من المكتب السياسي، الذي يتكون أيضا من أعضاء الحكومة، ورئيسي الفريقين البرلمانيين، ورئيسة الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، ورئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، ورئيس المنظمة الوطنية للمنتخبات والمنتخبين التجمعيين، و20 عضوا يتم انتخابهم من المكتب السياسي، كما يرأس رئيس الحزب اجتماعات المجلس الوطني.
هذا المجلس الأخير، يتكون باعتباره أعلى هيئة تقريرية، من برلمانيي الحزب ورؤساء الجهات، والمنسقين الجهويين ورئيس الشبيبة التجمعية، وممثل عن المنظمة الوطنية للمنتخبات والمنتخبين التجمعيين في شخص رئيسها.
من جانب آخر، جرى منح المجلس عددا من الاختصاصات، على رأسها تقييم حصيلة أنشطة الحزب، والتداول في مدى تنفيذ قرارات المؤتمر الوطني، وتحليل السياسات العمومية، والمصادقة على برنامج الحزب، ودراسة ومناقشة التقارير المقدمة من طرف المكتب السياسي، وإقرار التحالفات السياسية والانتخابية وفقا للمبادئ التوجيهية للمؤتمر الوطني، وتغيير رمز الحزب.
تعليقات الزوار ( 0 )