قال موقع إنتلجنس أونلاين الفرنسي إن دولة الإمارات سلحت بقوة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، حيث زودته خلال أسبوعين بما يقرب من ثلاثة آلاف طن من التجهيزات والمعدات، وهو يعادل حجم ما زودته به خلال السنة الماضية .
وأضاف الموقع أن عملية التموين والنقل للمساعدات الإماراتية لحفتر تولتها الخطوط الجوية “جينس آير” المسجلة في كزاخستان، وأيضا عن طريق طائرة “أنتونوف 124” التي تملكها الامارات تحت مسمى شركة “مكاسيموس للشحن الجوي” وهي نفسها حسب الموقع الطائرات التي نقلت معدات عسكرية استخدمت في وقت حرب اليمن.
ويأتي هذا الدعم، الذي أشار إليه الموقع الفرنسي، مع انطلاق صراع جديد بين دولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا بعد فشل مؤتمر برلين،ولعل بداية هذا الصراع هي التي عبر عنها المبعوث الأممي غسان سلامة في إحاطته المقدمة إلى مجلس الأمن الاسبوع الماضي لما عبر عن تخوفات كبيرة لما هو قادم في ليبيا.
وتتزامن هذه الأخبار الجديدة بتسليح حفتر مع معلومات أخرى تشير إلى نشر تركيا لمضادات دفاعية جوية قوية في سماء طرابلس ومصراتة وتسريبها للعديد من التنظيمات المسلحة والمقاتلين الإرهابيين الذين كانوا موجودين فوق الأراضي السورية إلى ليبيا، الشيء الذي اعتبرته أحد المراكز الأمريكية، ببداية الهجرة العالمية للتنظيمات الإرهابية من سوريا إلى ليبيا.
ويبدو الأمر وكأن مؤتمر برلين شكل بداية حرب جديدة في ليبيا ستكون أشد عنفا من حرب سوريا التي لا تزال مستمرة منذ أكثر من ثمان سنوات حولت البلد إلى دولة فاشلة.
تعليقات الزوار ( 0 )