Share
  • Link copied

لماذا ليسَت مدرسةً عموميَّة؟ انتقاداتٌ للرميلي بعدَ احتفالِها بعيدِ المرأةِ بثانويةٍ تابعةٍ للبعثةِ الفرنسيَّة

أثار منشور لنبيلة رميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، انتقادات حادة وواسعة من متابعيها على منصة تويتر، بسبب احتفالها بعيد المرأة بإحدى الثانويات المعروفة على الصعيد الوطني، والتابعة للبعثة الفرنسية.

رميلي في تغريدتها التي أثارت الجدل، كتبت ” من دواعي سروري أن أشارككم صباحا جميلا مع طلبة ثانوية ليوطي، حول دور المرأة في المجتمع ، وكفاحها اليومي لتحسين الأمور، واحترام حقوق المرأة”.

ووجد متابعو عمدة الدار البيضاء على المنصة الافتراضية المذكورة، أن نبيلة رميلي لم تُراع مسألة كونها تتقلد منصبا للمسؤولية، يجب أن يجعلها تُفكر مرتين بدل مرة واحدة، قبل الإقدام على المُشاركة في نشاط، كان الأولى أن تكون ضيفة فيه بمدرسة عمومية.

كما لفتوا إلى أن رميلي، بصفتها كذلك عضوا في المكتب السياسي للحزب الذي يقود الحكومة، يجب أن تتجه أولا، إلى أبناء الشعب وبناته من الطبقة الفقيرة والمتوسطة، وأن تُشارك نون نسوته يومهن العالمي، مُشددين على أن لهؤلاء “الأولوية”.

منبر بناصا عاين عددا كبيرا من التعليقات التي تفاعلن مع تغريدة رميلي، جاء في أحدها ” ولم لا في مدرسة عامة مع مغاربة من الطبقة الاجتماعية الكادحة؟ هم في أمس الحاجة لالتفاتة أحدكم؟! ولم لا في جامعة حكومية فيها شباب يتمسكون بمسقبل تدعون أنه يُنْشَأ؟! هذا مقزز! أنا لا أفهم ولن أفهم أبدًا ما تفتخرون به خلال مثل هذه التصريحات! من الأفضل أن تكتمو هذه الأفعال وأن تصمتو!”.

الانتقادات لم تقف عند هذا الجانب فقط، بل كانت أيضا أخرى أثارت الانتباه إلى أن الثانوية التي اختارت عمدة العاصمة الاقتصادية للمملكة المُشاركة في نشاطها، لم تكن سوى المسماة “ثانوية ليوطي”، المُقيم العام الفرنسي بالمغرب إبان الاحتلال الفرنسي.

‏‎‎ومن بينها كان شخص كتب “لماذا اختيار مدرسة اسمها مسيء لتاريخ المغرب؟ وكتب آخر في ثان ” وعلاش ميكونش هذ النشاط في ثانوية مغربية عمومية بدل هاد الثانوية التي تحمل في اسمها معاني للاستعمار والاستغلال والتهميش”.

Share
  • Link copied
المقال التالي