شارك المقال
  • تم النسخ

لغة بيان “تنسيقية المتعاقدين” تثير الجدل بـ”السوشيال ميديا”.. وأساتذة يتبرؤون منه

أثار بيان التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، جدالا كبيرا بين أوساط الأساتذة، الذين عبروا عن رفضهم للغة التي تمت بها صياغة (البلاغ)، واتهامهم الواقفين وراء كتابة أسطر الأخير، بالانحياز إلى خطاب فئوي.

ووفق التعليقات التي اطلع عليها منبر بناصا، والتي كان أغلبها منتقدا للغة البيان، حيث كتب أحد الأساتذة ‘’ هناك تغيير في الخطاب، اعتمد في صياغته على عموميات والتنسيقية بعيدة كل البعد عن ذلك، لدى فالمرجو من أعضاء المجلس الوطني عدم الانسياق أمام أمور بعيدة والتركيز على مطلبنا الوحيد الذي يتمثل في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية’’.

وأضاف أستاذ اخر في تعليقه على البيان ‘’ لغة ستالين وماركس واحتكار الخطاب من طرف توجه يساري بعينه إلى هذه الدرجة المبالغ فيها ليس في مصلحة الجميع !اييه مع التنسيقية ولكن لا يعني ذلك تكريس ثقافة قطيع من نوع آخر والتسبيح بحمد كل بلاغ والابتعاد عن جوهر القضية والغوص في مصطلحات المطرقة والمنجل وقاموس الشيوعية والاشتراكية ولغة حلقيات الفصائل الطلابية’’.

ومن جانبه كتب أستاذ تدوينة بالمجموعة الخاصة للأساتذة، يدافع فيها عن البيان بالقول ‘’بخوص ما يروج حول البيان الوطني نقول أن البيان واضح ويحمل في طياته الكثير من العبارات القوية التي تعري الواقع المغربي البئيس عامة، والواقع التعليمي الكئيب خاصة، أحيلكم إلى البيانات السابقة وستجدون فيها ما هو أكثر حدة وأشد لهجة’’.

وأضاف المصدر ذاته أن ‘’الذي تغير هو أن اليوم أصبح الفايسبوك يعج بطارق وأصدقائه المتملقين (لحاسين الكابة) الذين يسعون إلى تفريق هذا الجسم الفريد من نوعه، الذي غير المفاهيم القديمة للنضال ولم تعرف الأجهزة المخزنية إليه طريقا ولكن هيهات ! اليوم الأساتذة أصبحوا واعون و يدركون تماما أن المخلص الوحيد من بعد الله تعالى من بطش الوزارة بهم هو التنسيقية’’.

وحسب لغة البيان فقد حملة التنسيقية، الدولة المسؤولية الكاملة فيما سمته بـ’’اغتيال شهيد المدرسة العمومية عبد الله حجيلي، وادانتها للمحاكمات الجماعية واعتقالات الأساتذة والأستاذات، والحكم الصادر في حق عدد من الأساتذة.

كما أكد المصدر ذاته، عن مقاطعة الامتحان المهني بشكل كلي، والمشاركة في انتخابات لجان الأطر، وأن ‘’أي لائحة للمشاركة باسم الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تعد بمثابة طعن مباشر في معركة اسقاط مخطط التعاقد’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي