شارك المقال
  • تم النسخ

لشكر يحسم موقفه.. موقع الحزب بالحكومة والقرار النهائي رهين بعرض “أخنوش”

قال الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر أن “موقع حزبه بحسب أصواته ومرجعيه وبرنامجه وقوته السياسية وعلاقاته وتحالفاته ماضيا وحاضرا، هو أن يكون جزء من السلطة التنفيذية في هذه المرحلة.”

وأضاف خلال المجلس الوطني المنعقد قبل قليل ” أن الأمور غير مرتبطة فقط بمخرجات العملية الانتخابية، بل بوجود عرض واضح ومفصل من طرف رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها وهذا العرض هو الذي سيحد موقعنا النهائي.”

واعتبر لشكر “موقع الحزب حسب نتيجة الانتخابات هو أن نكون جزء من الفريق الحكومي لمرافقة المرحلة الجديدة لتنزيل مقتضيات النموذج الجديد، لكن وفي نفس الوقت نحن حزب ديمقراطي، ونحترم المقتضى الديمقراطي في روحه وشكله.”

وأضاف أن “روح الديمقراطية بالنظر للأصوات التي حصلنا عليها ووزننا السياسي وبرامجنا وتحالفاتنا في المرحلة السابقة يقود إلى أننا يجب ان نكون في الأغلبية”.

وأفاد أن “شكل حضور الحزب يرتبط بالعرض الذي سيقدمه رئيس الحكومة المكلفة، وطبعا هو له تقديراته، وإذا كانت تقديرات أخرى سنحترمها وسيكون موقعنا هو المعارضة.”

وشدد على أن الحزب “لن يختبئ خلف بعض الصيغ الملتبسة مثل المساندة النقدية، فأصحاب المساندة النقدية في بداية حكومة السي عبد الرحمان اليوسفي رحمه الله، انتقلوا بعد ذلك للمعارضة الهوجاء بعد أن كادوا يزجون بالبلد في انقسام مجتمعي بسبب مناهضتهم للخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية، لولا حكمة جلالة الملك ويقظة القوى الديمقراطية.”

وأردف أن “انتهاء الانتخابات يعني تشكل أغلبية ومعارضة، وليست هناك منطقة وسطى الأغلبية تعني أن نكون جزء من التدبير بكل ما يتطلبه الأمر من تفان وحرص على نظافة اليد وإنجاح عمل الحكومة، وحرص على الانسجام وتحمل المسؤولية الجماعية، والمعارضة تعني مرافقة المرحلة من بوابة الرقابة والمساءلة والنقد والتقويم.”

وجدد لشكر التأكيد على أن “قوة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تكمن في أنه لا يهاب لا المشاركة في الحكومة ولا المعارضة، فإذا شارك فهو مخلص لحلفائه، وقد خبروه، وإذا سارت الأمور في غير ذلك المنحى، فشعاره: المغرب أولا.”

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي