التقى طالع السعود الأطلسي رئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، ظهر اليوم الإثنين، مرفوقاً بعضويها الدكتور عبداللطيف البحراوي والمحامي نوفل بوعمري، سفير دولة فلسطين في الرباط جمال الشوبكي بمقر السفارة.
وكشف بلاغ صادر عن اللجنة، توصلت “بناصا”، بنسخة منه، أن الشوبكي رحب بـ”الوفد، وقدم شرحا لآخر تطورات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة”، مثمناً “دور المغرب الدائم في دعم القضية الفلسطينية بكافة مراحل نضالها”.
وتوجه الشوبكي، وفق البلاغ، بالشكر إلى “الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس في منظمة المؤتمر الإسلامي على مواقفه السياسية الداعمة لفلسطين، وعلى مبادرته بإرسال المعونات الطبية والعينية لمساعدة الشعب الفلسطيني”، كما ثمن “دور اللجنة الدولية ورئيسها طالع السعود الأطلسي في تحركها ونشاطها المستمر من أجل دعم فلسطين في كافة المحافل الدولية”.
وأضاف البلاغ، أن الأطلسي، التمس “من السفير إبلاغ القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبومازن تعابير التضامن المطلق لأعضاء اللجنة مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الجائر والوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلية، والتي ترتكب جرائم حرب مضادة للإنسانية في حق المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ”.
ونوّه الأطلسي بـ”المبادرة الملكية المغربية الإنسانية والعملية تجاه الشعب الفلسطيني والنابعة من التزام المغرب ملكا وشعبا بالإسناد الفعلي والمعنوي لنضال الشعب الفلسطيني من أجل تحرره وإقرار حقوقه الوطنية”، داعياً في السياق نفسه إلى “استمرار مثل هذه المبادرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وخاصة بتحرك دولي لإقرار الحقوق الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم”.
وشرح الأطلسي للسفير “التحركات التي قامت بها اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان الاسرائيلي، والتي شملت المشاركة والدعوة لتحركات شعبية في الدول الأعضاء، إضافة إلى تحرك الأمين العام للجنة لدى الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أجل وقف عاجل للمجازر المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، مقدما الشكر للجان التي قامت بتحركات شعبية داعمة في المغرب وتونس والعراق ولبنان واليابان والنيبال وبريطانيا”.
وتابع الأطلسي بأن “الطريق الوحيد للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط هو من خلال تطبيق القرارات والتفاهمات الدولية ذات الصلة والتي نصت على قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية تكون خالية من المستوطنات، مع التأكيد على كافة الثوابت الفلسطينية”.
وفي ختام الزيارة، يتابع البلاغ “أكد الوفد على عزم اللجنة عقد اجتماعها القادم في فلسطين تعبيرا عن الدعم وتضامنا مع فلسطين وشعبها”.
تعليقات الزوار ( 0 )