انعقد، أمس الخميس بتنغير، اجتماع للجنة الإقليمية للماء، من أجل تدارس تدابير مواجهة آثار الجفاف نتيجة قلة التساقطات المطرية بالإقليم.
ويندرج هذا اللقاء، الذي ترأسه حسن زيتوني، عامل إقليم تنغير، بحضور رجال السلطة ورؤساء المصالح الأمنية، ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، ومديري المصالح اللاممركزة المعنية، في إطار الجهود الاستباقية التي تقوم بها السلطة الإقليمية لمواجهة آثار الجفاف نتيجة قلة التساقطات المطرية بالإقليم.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أهم تدخلات القطاعات المعنية بالماء داخل الإقليم من خلال عرض المشاريع المنجزة، وكذا تلك المبرمجة برسم سنة 2022.
وتم تقديم عروض من طرف المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء والكهرباء، والمدير الجهوي للتجهيز والماء، ومديري وكالتي الحوض المائي كير زيز غريس، ودرعة واد نون، ومدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات، ورئيسة المصلحة الإقليمية للماء، وممثل مديرية تهيئة سد تودغى، والمديرون الإقليميون للتجهيز والماء والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب (قطاع الماء)، والمندوب الإقليمي للإنعاش الوطني ورئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم.
وتم التذكير بأن الإقليم يعرف إنجاز وبرمجة العديد من المشاريع الهامة، الرامية إلى تأمين الماء الصالح للشرب لساكنة الإقليم، مبرمجة من قبل القطاعات المعنية، مما سيكون له وقع إيجابي كبير على تحسين ظروف التزود بالماء الشروب وبمياه السقي على امتداد مساحة إقليم تنغير.
وبعدما أشاد بهذه المشاريع الهامة، أشار حسن زيتوني إلى النسبة المهمة للربط بشبكة الماء الصالح للشرب وللوقع الكبير الذي سينتج عن إعداد سد تودغى الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 98 في المائة.
كما دعا عامل الإقليم مختلف المتدخلين في هذا المجال إلى ضرورة تبني منهج التقائية جميع البرامج القطاعية من أجل إنجاحها.
وشدد أيضا على أهمية إعداد برنامج استعجالي بهدف إنجاز المشاريع المتعلقة بالتزود بالماء الصالح للشرب في العالم القروي، لاسما في الدواوير والمناطق التي أصبحت تسجل، سنة بعد أخرى، خصاصا متزايدا من هذه المادة الحيوية جراء النقص في التساقطات.
تعليقات الزوار ( 0 )