Share
  • Link copied

لتأمين حدوده البرية والبحرية مع الجزائر.. المغرب يعتزم تكوين درع إلكتروني متكامل من خلال نشر أحدث الأنظمة الدفاعية

في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي، أعلن المغرب عن تخصيص مبلغ كبير قدره 556 مليون أورو لتعزيز قدراته في مراقبة الحدود مع الجزائر، وذلك وفقا لعدد من التقارير الإعلامية.

وأفادت صحيفة “لارازون”، في تقرير لها، أن هذه الميزانية ستشمل شراء وتطوير أنظمة متطورة للرصد والتحكم، مثل الرادارات المتنقلة، الكاميرات الحرارية، والطائرات بدون طيار، مما يساهم في رفع مستوى الاستعداد لمواجهة أي تهديدات أمنية محتملة.”

وأرجع وزير الدفاع الوطني عبد اللطيف لودييي هذه الزيادة في الميزانية إلى ضرورة تعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد، وعلى رأسها التوترات مع الجزائر والدعم الذي تقدمه للبوليساريو.

وأكد الوزير أن هذه الميزانية ستوجه نحو تحديث المعدات العسكرية وتعزيز البنية التحتية وتطوير أنظمة المراقبة، من خلال تطوير أنظمة مراقبة متطورة تشمل الرادارات والأقمار الصناعية و”الدرونات” لمراقبة الحدود البرية والبحرية والجوية.

من جهتها، زادت الجزائر بدورها من ميزانيتها العسكرية، في إشارة إلى تصعيد التوتر بين البلدين. وقد شهدت الفترة الأخيرة تصعيداً في العمليات العسكرية بين القوات المسلحة الملكية وجبهة البوليساريو، مما زاد من مخاوف اندلاع حرب شاملة بين البلدين، حسب تعبير الصحيفة.

ويشهد الوضع في المنطقة توترات متزايدة، ويخشى المراقبون من اندلاع حرب مفتوحة بين المغرب والجزائر. وقد حذر خبراء من أن أي تصعيد عسكري في المنطقة سيكون له عواقب وخيمة على استقرار المنطقة بأسرها.

وأشارت القصاصة ذاتها، إلى أن المنطقة العربية تشهد توترات متزايدة بسبب تهور النظام العسكري الجزائري ودعمه لجبهة البوليساريو الإنفصالية ومعها الجماعات المتطرفة.

وتزداد مخاوف من اندلاع حرب مفتوحة بين المغرب والجزائر، وقد زادت الدولتان من ميزانياتهما العسكرية استعداداً لأي طارئ.

Share
  • Link copied
المقال التالي