شارك المقال
  • تم النسخ

لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية.. وزير الخارجية الإسباني يستعد لأول زيارة رسمية إلى المغرب في عهد “ولاية سانشيز الثانية”

كشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، يستعد لأول زيارة رسمية له إلى المغرب، في عهد ولاية سانشيز الحكومية الثانية.

وقالت جريدة “ceutaactualidad”، إن الغاية من وراء هذه الرحلة الوشيكة لألباريس إلى الرباط، هي استئناف الاتفاقيات الموقعة بين بيدرو سانشيز والمك محمد السادس.

وذكر المصدر نفسه، أن ألباريس، سيعمل عبر هذه الزيارة، على إعادة تفعيل الاتفاقيات المذكورة، والتي تم تعليق بعضها مؤقتا خلال مرحلة الانتخابات العامة المبكرة في إسبانيا، خصوصا المتعلقة بفتح جمارك سبتة ومليلية.

ومن المحتمل أن يتوجه ألباريس، بعد سفره إلى المغرب، صوب موريتانيا والسنغال، من أجل التباحث حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، على رأسها الهجرة غير الشرعية.

ووفق “ceutaactualidad”، فإن زيارة المغرب، تكتسي أهمية خاصة، لاسيما بعد إنهاء الجزائر لقطيعتها مع مدريد، وتعيينها لسفير جديد في المملكة الإيبيرية، وتحركها للعودة إلى مكانتها السابقة.

ونبه المصدر ذاته، إلى أن فتح الجمارك التجارية في مدينتي سبتة ومليلية، تمثل مسألة حساسة ومهمة للغاية في العلاقات المغربية الإسبانية.

ويرجع سبب ذلك، إلى أن إسبانيا ترى في فتح جمارك تجارية دولية في المدينتين، بمثابة اعتراف ضمني من المغرب بسيادتها على المنطقتين، وهو الأمر الذي ترفضه الرباط، التي تعتبر الثغرين، جزءاً من أراضيها.

وبناء على ذلك، تقول جريدة “ceutaactualidad”، إن زيارة ألباريس إلى المغرب، “لا تمثل مجرد خطوة نحو تطبيع العلاقات الدبلوماسية، ولكنها أيضا فرصة لمعالجة القضايا المعقدة والبحث عن حلول مفيدة للجانبين”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي