أكدت مصادر مطلعة أن إثيوبيا استدعت سفراءها لدى ثماني دول -بينها المغرب- لأسباب “غير واضحة”، وسط توتر بين أديس أبابا والقاهرة بسبب ملف سد النهضة، والدعم العربي لموقف مصر من أزمتها مع إثيوبيا بسبب سد النهضة.
وأشارت المصادر إلى أن من بين الدول التي تم استدعاء السفراء منها: السودان والمغرب والجزائر وبلجيكا والمملكة المتحدة.
وذكرت مجلة “أديس ستاندرد” المحلية نقلا عن مصدر لم تكشف عنه، أن إثيوبيا استدعت سفيرها لدى أستراليا وجنوب السودان، مؤكدة أن سبب الاستدعاء غير واضح حتى الآن.
ولفت المصدر الذي نقلت عنه المجلة أن استدعاء السفيرين من بروكسل ولندن خطوة غريبة وغير متوقعة على الإطلاق.
وتشهد العلاقات بين إثيوبيا ومصر توترا في الوقت الراهن على خلفية أزمة سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على أحد روافد نهر النيل.
وكان وزراء الخارجية العرب قد أكدوا في ختام دورتهم العادية أول أمس الأربعاء دعمهم لموقف مصر في مفاوضاتها مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، و”رفض أي إجراءات أحادية قد تقوم بها إثيوبيا” في هذا الشأن.
وكانت مصر قد وقعت وحدها بالأحرف الأولى على اتفاق سد النهضة برعاية أميركية، لكن دولتي إثيوبيا والسودان امتنعتا عن الحضور.اعلان
وأعلنت الرئاسة المصرية الثلاثاء الماضي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي، أن واشنطن مستمرة في وساطتها في المفاوضات حول سد النهضة.
وترى إثيوبيا أن السد ضروري من أجل تزويدها بالكهرباء وعملية التنمية في البلاد، بينما تخشى مصر أن يؤثر المشروع على إمداداتها من مياه النيل التي توفّر 90% من حاجتها المائية للشرب والري.
تعليقات الزوار ( 0 )