أبرزت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، “القيادة المقدامة” للملك محمد السادس التي مكنت المغرب من أن يصبح “رائدا عالميا” في مجال الاستثمار في الطاقات المتجددة، وأن يحقق أهدافه في إطار اتفاق باريس للمناخ.
وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية في تغريدة على تويتر: “تحت القيادة المقدامة للملك محمد السادس، أصبح المغرب رائدا عالميا في مجال الاستثمار في الطاقات المتجددة وفي تحقيق أهدافه في إطار اتفاق باريس”.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ جون كيري قد أشاد، في وقت سابق اليوم، بانخراط الملك في مجال مكافحة تغير المناخ.
وقال كيري في تغريدة على تويتر: “لقد لمست شخصيا انخراط جلالة الملك محمد السادس (في مجال مكافحة تغير المناخ) عندما استضاف المغرب مؤتمر (كوب 22)” بمدينة مراكش سنة 2016.
وأبرز المبعوث الأمريكي أن المغرب شريك مهم في الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة تغير المناخ.
وقال كيري: “نتطلع إلى تعميق شراكتنا” ونحن نمضي إلى غلاسكو، التي ستستضيف الدورة الساجسة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26) في الفترة من 1 إلى 12 نونبر 2021.
وضم الاجتماع الوزاري “المناخ والتنمية” وزراء وجهات معنية لتحديد الخطوات التالية من أجل معالجة طائفة من القضايا ذات الأولوية للمجتمعات المعرضة لتغير المناخ قبل انعقاد مؤتمر كوب 26.
تعليقات الزوار ( 0 )