شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” بالمغرب.. 108 مريضا يرقد بغرف الإنعاش و3060 حالة إصابة نشطة

سجلت وزارة الصحة 130 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 949263.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 135 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 931433، ليترفع معدل التعافي لـ 98.1 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 3060.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 4 وفاة في 24 ساعة؛ 1 بالجديدة، الرباط، وزان، ووادي الذهب، ليرتفع الإجمالي إلى 14770.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة، بواقع 56 إصابة؛ 40 بالدار البيضاء، 5 بالنواصر، 4 ببرشيد، 3 بالمحمدية، 2 بالسطات، و1 بالجديدة، ومثلها ببن سليمان، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 41 إصابة؛ 15 بالرباط، 10 بسلا، 9 بالصخيرات تمارة، 5 بالقنيطرة، 2 بالخميسات.

وأشارت النشرة الوبائية إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 12 إصابة؛ بمراكش، وجهة طنجة تطوان الحسيمة عرفت 9 إصابات؛ 6 بطنحة أصيلة، 2 بتطوان، و1 بوزان، وجهة الشرق 5 إصابات؛ 4 بالناظور، وحالة واحدة بوجدة أنجاد.

ورصدت جهة بني ملال خنيفرة 2 إصابات؛ 1 بخريبكة، ومثلها بالفقيه بن صالح، وجهة درعة تافيلالت 2 إصابات؛ 1 بميدلت، ومثلها بالرشدية، وجهة فاس مكناس 2 إصابات؛ بتازة، إضافة لحالة واحدة بجهة سوس ماسة؛ بتارودانت.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 108 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 9 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 72 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و5 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 2.06 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24400741، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22594819، مقابل 1625923 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي