شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” بالمغرب.. نسبة ملء أسرة الإنعاش تتراجع لـ 2% ومعدل الفتك يواصل استقراره

سجلت وزارة الصحة 115 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 949378.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 115 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 931548، ليترفع معدل التعافي لـ 98.1 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 3060.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 0 وفاة في 24 ساعة؛ ليستقر الإجمالي عند 14770.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة، بواقع 52 إصابة؛ 40 بالدار البيضاء، 5 بالنواصر، 2 بكل من المحمدية وبرشيد والجديدة، وإصابة واحدة بسطات، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 42 إصابة؛ 25 بالرباط، 6 بالصخيرات تمارة، 4 بسلا، 3 بالخميسات، 2 بكل من سيدي قاسم والقنيطرة.

وأشارت النشرة الوبائية إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 4 إصابات؛ 3 بمراكش، وإصابة بقلعة السراغنة، مقابل تسجيل جهة طنجة تطوان الحسيمة لـ 4 إصابات؛ 2 بطنجة أصيلة، و1 بكل من تطوان ووزان.

ورصدت جهة سوس ماسة 4 إصابات؛ 2 بكل من أكادير إدا وتنان، وتارودانت، وجهة الشرق 3 إصابات؛ 1 بكل من وجدة أنجاد والناظور وجرادة، وجهة فاس مكناس 3 إصابات؛ 2 بفاس، و1 ببولمان، فيما سجلت جهة بني ملال خنيفرة 2 إصابات؛ بخريبكة، وجهة الداخلة وادي الذهب إصابة واحدة؛ بوادي الذهب.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 105 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 5 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 73 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و5 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 2 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24405128، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22613171، مقابل 1633289 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي