شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” بالمغرب.. حالات الإصابة النشطة تعود للارتفاع و97 مريضا في الإنعاش

سجلت وزارة الصحة 205 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 952189.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 165 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 936045، ليترفع معدل التعافي لـ 98.3 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 1342.

ووفق النشرة، فقد سجلت 4 وفيات في آخر 24 ساعة؛ بسلا، وسيدي قاسم، ليستقر الإجمالي عند 14802.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة بواقع 102 حالة؛ 87 بالدار البيضاء، 7 بالمحمدية، 3 بكل من النواصر وبرشيد، 2 بالجديدة، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 59 إصابة؛ 26 بالرباط، 12 بالصخيرات تمارة، 10 بالقنيطرة، 9 بسلا، 1 بكل من سيدي قاسم وسيدي سليمان.

وأشارت النشرة الوبائية، إلى أن جهة مراكش آسفي 19 إصابة؛ 15 بمراكش، 2 بالرحامنة، ومثلها بالصويرة، مقابل تسجيل جهة طنج تطوان الحسيمة، لـ 6 إصابات؛ 4 بطنجة أصيلة، و1 بكل من المضيق وتطوان، أما جهة فاس مكناس، فقد عرفت 5 إصابات؛ 3 بفاس، و1 بكل من مكناس وصفرو.

هذا، وسجلت جهتا سوس ماسة، ودرعة تافيلالت، 4 إصابات في كل منهما؛ بأكادير 2، ومثلها بإنزكان أيت ملول، وبزاكورة اثنتين وأيضا بالرشيدية العدد ذاته، في حين رصدت جهتا الشرق وبني ملال خنيفرة 3 إصابات في كل منهما؛ بوجدة أنجاد بالنسبة للأولى، وبخريبكة بالنسبة للثانية.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 97 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 11 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 71 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و2 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 1.8 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24487439، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22819333، مقابل 2224616 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي