Share
  • Link copied

“كورونا” بالمغرب.. الحالات النشطة تعود للانخفاض مرة أخرى والحرجة ترتفع

سجلت وزارة الصحة 291 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 956410.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 415 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 938120، ليترفع معدل التعافي لـ 98.1 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 3458.

ووفق النشرة، فقد سجلت 4 وفيات في آخر 24 ساعة؛ بسطات، ليرتفع الإجمالي إلى 14832.

وتصدرت جهة الرباط سلا القنطرة الإصابات الجديدة بواقع 120 حالة؛ 53 بالرباط، 39 بسلا، 14 بالصخيرات تمارة، 14 بالصخيرات تمارة، 12 بالقنطرة، 1 بسيدي قاسم، ومثلها بالخميسات، فيما عرفت جهة الدار البيضاء سطات 105 حالة؛ 84 الدار البيضاء، 9 بالنواصر، و5 بسطات، و3 بكل من المحمدية والجديدة، و1 ببرشيد.

وأشارت النشرة الوبائية، إلى أن جهة مراكش آسفي 32 إصابة؛ 25 بمراكش، 4 باليوسفية، 2 بقلعة السراغنة، و1 بالرحامنة، في حين عرفت جهة سوس ماسة 27 إصابة؛ 26 بأكادير إدا وتنان، و1 بإنزكان ايت ملول، وجهة الشرق 3 إصابات؛ 2 بالناظور، و1 ببركان.

ورصدت جهة العيون الساقية الحمراء إصابة واحدة؛ بالعيون، ومثلها بجهات الداخلة وادي الذهب؛ بأوسرد، وطنجة تطوان الحسيمة؛ بطنجة أصيلة، وكلميم واد نون، بسيدي إفني.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 113 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 8 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 81 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و2 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 2.2 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24532459، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22896896، مقابل 2738512 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

Share
  • Link copied
المقال التالي