Share
  • Link copied

“كورونا” بالمغرب.. الحالات النشطة تعود للارتفاع ونسبة ملء الأسرة تنخفض

سجلت وزارة الصحة 294 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 511856.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 284 حالة شفاء، منذ الساعة السادسة من مساء يوم أمس، إلى الساعة السادسة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 498415، ليترفع معدل التعافي لـ 97.4.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 4413.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 2 حالات وفاة في 24 ساعة؛ بالدار البيضاء والرشيدية، لترتفع الحصيلة إلى 9028.

وتوزعت الإصابات الجديدة على جهة الدار البيضاء سطات 183؛ 140 بالدار البيضاء، 20 بالنواصر، 13 بمديونة، 7 بالجديدة، 3 ببرشيد، فيما عرفت جهة مراكش آسفي 50 إصابة؛ 48 بمراكش، 2 بالرحامنة.

وأشارت النشرة الوزارية المكتوبة، إلى أن جهة الرباط سلا القنيطرة شهدت 23 إصابة؛ 12 بالقنيطرة، 9 بالصخيرات تمارة، 2 بالرباط، في حين رصدت جهة سوس ماسة 16 إصابة؛ 11 بأكادير إدا وتنان، 4 بإنزكان أيت ملول، 1 بتزنيت.

هذا، وعرفت جهة الشرق 9 إصابات؛ 4 بوجدة أنجاد، 3 بجرسيف، و1 بتاروريت، ومثلها بفجيج، مقابل تسجيل جهة طنجة تطوان الحسيمة 4 إصابات؛ 3 بوزان، و1 بطنجة أصيلة.

وحسب المعطيات التي تضمنتها نشرة المستجدات الوبائية، فقد سجلت جهة بني ملال خنيفرة 4 إصابات؛ 2 بأزيلال، و1 بخريكة وبني ملال، فيما عرفت جهة درعة تافيلالت إصابة واحدة بورزازات، وهو عدد الإصابات نفسه التي شهدتها جهتي العيون الساقية الحمارء؛ بالعيون، وكلميم واد نون؛ بـكلميم.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 328 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 50 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 173 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و25 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.8، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 10.4 بالمائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 5055239، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 4260605.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

Share
  • Link copied
المقال التالي