شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” بالمغرب.. إجمالي الحالات الحرجة ينزل عن حاجز الـ 100 لأول مرة منذ شهور

سجلت وزارة الصحة 221 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 951984.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 288 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 935880، ليترفع معدل التعافي لـ 98.3 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 1306.

ووفق النشرة، فقد سجلت 0 وفيات في آخر 24 ساعة؛ بسلا، وسيدي قاسم، ليستقر الإجمالي عند 14798.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة بواقع 115 حالة؛ 96 بالدار البيضاء، 13 بالمحمدية، 2 بالنواصر، و1 بكل من سطات وبرشيد، الجديدة، مديونة، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 74 إصابة؛ 29 بسلا، 17 بالصخيرات تمارة ومثلها بالرباط، 9 بالقنيطرة، و2 بسيدي قاسم.

وأشارت النشرة الوبائية، إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 14 إصابة؛ 8 بمراكش، 4 بالصويرة، 2 بالرحامنة، مقابل تسجيل جهة طنجة تطوان الحسيمة لـ 7 إصابات؛ 3 بتطوان، ومثلها بطنجة أصيلة، و1 بوزان.

هذا، وسجلت جهتا الشرق، وفاس مكناس، 3 إصابات في كل منها؛ بوجدة أنجاد، وفاس، وجهة درعة تافيلالت 2 إصابات؛ بزاكورة، فيما سجلت جهة بني ملال خنيفرة، سوس ماسة، كلميم واد نون، إصابة واحدة في كل منها؛ بخنيفرة، أكادير، وطان طان.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 99 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 5 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 73 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و1 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 1.9 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24481518، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22808589، مقابل 2160693 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي