قضى سكان العديد من الدواوير بالجماعات القروية في إقليم قلعة السراغنة ليلة أمس فترات جد عصيبة بسبب الأمطار العاصفية التي شهدها الإقليم. وأصيب أهالي العشرات من الدواوير بالهلع من حجم الأمطار التي نزلت في فترة زمنية محدودة وتحولها إلى سيول جارفة حسب شهود عيان تحدثوا لموقع بناصا.
ففي دوار “أولاد سمان” بجماعة “الفرائطة” أصيبت إمرأة بكسر وسقطت حيطان ترابية وملئت بيوت أخرى بمياه الأمطار، وتسبب هذه الأمطار في سقوط زهرات أشجار الزيتون مما يفقده أي ظهور للزيتون في لفترة القادمة.
وفي جماعة “الدشرة” ودواوير بجماعة “أولاد مسعود” جرفت السيول المائية دورا ترابية وبعض الأغنام التي نفقت بفعل قوة السيول مما خلف هلعا بين السكان.، فيما تحولت جماعة “سيدي الحطاب” بدورها إلى ما يشبه بحيرة مائية بفعل السيول الكثيرة التي تحركت في كل اتجاه بحثا عن المنحدرات الجغرافية لرسم مسار جريانها.
وفي جماعة “تاوزينت” خرج العشرات من الساكنة من دورهم الطينية مخافة انهيارها عليهم، كما تسببت الأمطار القوية المصحوبة بالرعد والبرق في هلع الناس.
وفي جماعة “أولاد يعكوب” تحدثت مصادر عن خسائر كبيرة خاصة في دوار “أولاد الغازي” وشملت الدور الترابية و بعض الممتلكات الفلاحية، وأيضا شاعت حالة من الخوف والهلع بين السكان من جراء قوة جريان السيول.
وتحركت السلطات الإدارية والجماعية في بعض الجماعات للحد من أثار هذه الأمطار والسيول الجارفة، كما دعا نشطاء على مواقع التواص الاجتماعي إلى سرعة التحرك للتحفيف عن ساكنة الجماعات المتضررة.
تعليقات الزوار ( 0 )