شهدت منصات التواصل الإجتماعي بالمغرب، خلال الأيام القليلة الماضية إطلاق حملات “كسوة العيد” للأطفال الذين يعيشون في وضعية صعبة في البوادي والقرى المغربية.
وقد تم إنشاء صفحات ومجموعات خاصة بالتبرعات، أشرف عليها نشطاء ومؤثرةن معروفون، من أجل توفير الملابس لعدد كبير من أبناء الهامش، خلال مناسبة عيد الفطر .
ووفق تدوينات النشطاء، فإن المغاربة تفاعلوا بشكل كبير مع الحملة، حيث استطاعوا توفير عدد مهم من الملابس، لأبناء القرى، والمداشر الذين يعانون الفقر والهشاشة.
وتروم المبادرة إلى زرع البسمة على وجوه هؤلاء الأطفال، حيث أكد عزيز أيت واعراب الفاعل المدني بمدينة تارودانت، أن المبادرة تروم إلى خلق نوع من الفرحة لدى أبناء الجبال.
وأضاف المتحدث، في تصريحه لمنبر بناصا، أن الاحتفال بالعيد يختزل طقوسا من شأنها زرع البسمة في صفوف الأطفال، إلا أن العديد منهم ينحدرون من أسر فقيرة، وتوقف مهن آباءهم عمق من الأزمة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن “ثقافة التضامن متجدرة لدى الشعب المغربي، ودائما تنجح المبادرات التي يتم إطلاقها، حيث تلقى تفاعلا كبيرا، من قبل المحسنين ومحبي الفعل المدني والاجتماعي” .
مؤكدا في ذات السياق، على أن “مثل هذه المبادرات من شأنها التخفيف مم تداعيات الأزمة، لدى الأسر التي فقد أفرادها عملهم”.
تعليقات الزوار ( 0 )