شارك المقال
  • تم النسخ

كرّرت أسطوانة “المؤامرة المغربية الإسرائيلية”.. صحف جزائرية تتهم الرباط بالسعي لزعزعة استقرارها

عادت الصحف الجزائرية، لتُكرّر مرة أخرى، أسطوانة “المؤامرة المغربية الإسرائيلية” التي تستهدف زعزعة استقرارها، بمساعدة من طرف المخابرات الفرنسية، حسب زعمها.

وقالت جريدة “الخبر” الجزائرية، الثلاثاء، نقلاً عن مصادر وصفتها بـ”الموثوقة”، إن “اجتماعاً عقد في إسرائيل، الإثنين المنصرم، لمناقشة خطة لزعزعة الاستقرار في الجزائر وخلق الفوضى في أربع ولايات”.

وأضافت أن هذه الولايات، هي “الجزائر العاصمة، ووهران (غرب البلاد)، وتيزي وزو وبجاية (الشرق) في محاولة لضرب الوحدة الوطنية وأخرى تستهدف تونس”.

وتابعت أن هذا الاجتماع “الاجتماع ضم مسؤولين في أجهزة المخابرات الإسرائيلية والفرنسية ممثلة في خمسة مسؤولين رفيعين، و12 مسؤولاً من الاستخبارات المغربية”.

وأوردت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مقربة من الرئاسة الجزائرية، أن “الاستخبارات الإسرائيلية والفرنسية والمغربية أطلقت عملية ضد تونس بعنوان، ’لوب’، في 20 ماي الجاري، وذلك عبر خلق موجات من الاحتجاجات العنيفة والفوضى، بغرض إضعاف وعزل الرئيس التونسي قيس سعيد”.

وفي الوقت الذي اعتاد فيه الجزائر على توجيه اتهاماتها للمغرب وإسرائيل، بمحاولة ضرب استقرارها، منذ تطبيع العلاقات بينهما في نهاية 2020، فإن الزجّ بفرنسا في ما تعتبره مؤامرة استهدافها، يعدّ الثاني من نوعه، بعد الأول في فبراير الماضي، عقب قولها إن “هناك خطة وسط المخابرات الفرنسية لتقويض علاقاتها مع الجزائر”.

وقتها، كتبت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، عقب تهريب الناشطة أميرة بوراوي: “يوجد على مستوى المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي خطة تقضي بتقويض العلاقات الجزائرية- الفرنسية، يجري تنفيذها من قبل عملاء سريين ومخبرين، وبعض المسؤولين على مستوى المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي ووزارة الخارجية الفرنسية، وكذا بعض المستشارين الفرنسيين من أصل جزائري”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي