شارك المقال
  • تم النسخ

كربلاء في زمن الوباء

-إذا كانت الزّراعة تَسُدّ الجوع
-والصّناعَة توفّر الإحتياجات
-فإنّ التّعليم يَزرَع ويَصنَع وطناً
-أعَان الله وطَناً يُحَارِب الوبَاء والغبَاء والغلاَء وقلّة الحَياء
-إنها ملحمة عاشوراء والرجوع بالمنظومة إلى ما قبل الوراء
-فَلاَ مصداقيّة لِمسؤول بدون صِدق القولِ وقد مَرَّ ما يَفوق الحَوْلِ
-لقد أتى استحقاق الهَزْلِ والفساد بِعَرضِه إمتَدَّ على الطُّولِ
-و ظَهَرَت كائنَات ليست كَالإِنسِ تَزحَف بالإشارة والهَمسِ
مِثْلَ :
خنافسَ الأرض تجـري في أعِنَّتِها
وسـابحُ الخيل مربوطٌ إلى الوتـدِ
وأكرمُ الأُسْدِ محبـوسٌ ومُضطهدٌ
وأحقرُ الدودِ يسعى غَير مُضْطَهَـدِ
وأتفهُ الناس يقضي في مَصَالِحهمْ
حُكْمَ الرُّوَيْبِضَـةِمذكورٌ في السَّنَدِ
فَكَم شجاعٍ أضـاع الناسُ هيبتَهُ
وكمْ جبانٍ مُهـابٍ هيبـةَ الأسَدِ
وَكَمْ فصيحٍ أمات الجهلُ حُجَّتَهُ
وكَمْ صفيقٍ لهُ الأسـماعُ في رَغَدِ
وكم كريمٍ غَدَا في غير مَوْضِعـهِ
وكَم وضيعٍ غدا في أرفعِ الجُــدَدِ
دار الزمان على الإنسان وانقلبَتْ
كلُّ الموازين واختلَّـتْ بمُســتندِ

خلاصة القَوْلِ بِلا هَزْلِ:
إنهيار التعليم = إنهيار الأمة
“أنَا الشَّقِيّ…في وَطَنِي.. لَعَنَ الله السياسة ومن سَاسَها من القِيَم… وَرَفَعَ أهلَ الفِكر والمعرفَة والعِلم في الوجدان بِالحُسنِ والكَرَمِ!!!
إنّها أسرة التعليم يَا سَاسَة التدمير وقادة التبذير.. رغم المَنع والقَمع وسوء التّقدير والإساءة في التّعبير على مرأى ومَسمَع من الناس في الشارع الكبير!!


إنها ملحمة كربلاء في زمن عاشوراء

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي