أصدر مركز الأبحاث والمجتمعات المدنية التابع لجامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخراً تقريره بشأن ترتيب المراكز البحثية في العالم، وقد إعتمد المركز في تصنيفه على مجموعة من المعايير، وقد تم ترتيب هذه المراكز على مستوى كل إقليم على حدة، بالإضافة إلى ترتيب هذه المراكز على مستوى العالم حسب مجالات البحث العلمي المختلفة، خاصة دراسات الدفاع والأمن القومي، والسياسة الخارجية والعلاقات الدولية، وغيرها.
وفيما يتعلق بالترتيب الإقليمي على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، انتقل مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية من الترتيب الرابع في سنة 2018 إلى الترتيب الثالث (ضمت القائمة 103 مراكز) بعد كل من “معهد دراسات الأمن القومي” (إسرائيل)، الذي جاء في الترتيب الأول، ومؤسسة كارنيجى (لبنان) التي جاءت في الترتيب الثاني.
وعلى مستوى الخليج العربي إحتل مركز الجزيرة للدراسات للعام الثالث تواليًا المرتبة الأولى على مستوى مراكز الأبحاث والفكر في دول الخليج العربية، كما احتلَّ المرتبة الرابعة على مستوى مراكز أبحاث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، متقدِّمًا درجة عن العام الماضي، واستمر المركز البحثي الوحيد عربيًّا من حيث تطبيقه لمعايير الجودة والنزاهة البحثية.
وتضمن التقرير أيضا عددا من التصنيفات العالمية الأخرى حسب مجالات التخصص. وقد جاء مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في الترتيب رقم 32 فيما يتعلق بالمراكز الأهم عالميا في مجال دراسات الدفاع والأمن القومي (ضمت القائمة 110 مراكز على مستوى العالم). وجاء المركز في الترتيب رقم 35 ضمن قائمة مراكز الفكر الأهم عالميا في مجال دراسات السياسة الخارجية والعلاقات الدولية (ضمت القائمة 156 مركزا على مستوى العالم).ويمثل المغرب في هذا الترتيب العالمي بـ 15 مركزا للأبحاث والتفكير، في حين تمثل لبنان بـ 28، وتونس بـ 21، والجزائر بـ 9 مراكز، بينما تمثل إسرائيل بـ 69 مركزا وإيران بـ64.
يذكر أن برنامج مراكز الأبحاث والمجتمعات المدنية التابع لجامعة بنسلفانيا يعتمد في تصنيفه نحو 30 معيارًا، كما يسلك منهجيةً صارمةً جعلت من تقريره السنوي مصدرًا فريدًا وقاعدة بيانات متميزة حول مراكز الأبحاث العالمية؛ فقد شارك في تصنيف هذا العام، على سبيل المثال، وعلى ثلاث مراحل، 3974 جهةً شملت جامعات وأكاديميين وإعلاميين وخبراء، انصبَّ عملهم على تقييم 8228 مركزًا من مختلف بلدان العالم.
تعليقات الزوار ( 0 )