شارك المقال
  • تم النسخ

قفف رمضان تشعل مواقع التواصل الاجتماعي وتشحن المشهد السياسي بالمغرب

عبرت الأحزاب السياسية، عن فريض المعارضة، كل من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية، عن رفضها للاستخدام الانتخابي، للعمل الاحساني والاجتماعي في الحملة الانتخابية السابقة لأوانها.

وتأتي هذه الضجة الكبيرة، في سياق ما تعرفه منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، من نشر صور ومقاطع فيديو للحملات الإحسانية والاجتماعية التي تقوم بها مؤسسات اجتماعية، تابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار ومؤسسات اجتماعية أخرى.

واتهمت الأحزاب الممثلة للمعارضة في البرلمان، أن هذه الحملات الانتخابية السابقة لأوانها، من شأنها أن تؤثر على العملية الانتخابية المقبلة، حيث يتم تسخير إمكانيات مهمة لهذه الجمعيات من أل مساعدات المواطنين الذين يمرون من أزمة اجتماعية بسبب الظروف التي تعيشها البلاد.

كما عبر مواطنون وهيئات سياسية أخرى، عن رفضها للعمل الاجتماعي الذي يقوم به أشخاص محسوبون على الأحزاب السياسية وفعاليات مدنية، في استغلال تام لضعف الساكنة وحاجته، بعدما توقفت عدد من الحرف والمجالات الحيوية بسبب الجائحة.

وشهدت عدد من الجماعات الترابية بالمغرب، صراعا كبيرا بين الفريق المسير والمعارضة، بسبب المساعدات الاجتماعية المخصصة للأسر المعوزة، في سياق القفة الرمضانية، حيث يتهم الرئيس ومن معه، باستغلال القفف الرمضاينة من أجل المصالح الانتخابية.

وفي ذات السياق، تعيش جماعة فم الحصن باقليم طاطا، ضجة كبيرة بسبب قيام رئيس المجلس الجماعي، بتقديم المساعدات الاجتماعية للساكنة بزي عسكري، حيث أثار الأمر حفيظة المعارضة التي اتهمت الرئيس بخرق القانون واستغلال عوز الساكنة.

وقال مبارك أوتشريفت عن فريق المعارضة، في تصريحه لمنبر بناصا، أن المعارضة لا ترفض دعم الاسر الفقيرة والمعوزة والمتضررين من جائحة كورونا ،لكن ان يتم استغلال الأمر والدوس على كرامة المواطن واهانته، فهذا ما لا نقبله، وتساءل ‘’هل القانون يسمح لرئيس جماعة فم الحصن ان يلبس الزي الرسمي ومعه القوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية’’.

مؤكدا على أن ‘’ الرئيس استغل منصبه للقيام بحملة سابقة لأوانها بمباركة من السلطة المحلية، حيث استنكر العديد من الساكنة عملية الإهانة والمس بالكرامة والنشر للصور على وسائل التواصل الاجتماعي’’.

وحذر الشخص ذاته، من خطورة التمادي في القيام بهذه التصرفات ،حيث كان على السلطات المحلية أن تسهر على عملية التوزيع للمساعدات حرصا منها على الوقوف نفس المسافة مع مختلف الفرقاء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي