أكد المجلس الإداري للجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، أن القطاع يعاني من وجود مجموعة من المشاكل، ويبقى أبرزها منع تنقل المربين ومهنيي نقل الدواجن، تراكم المنتوج بالضيعات، اختلالات في أثمنة البيع، داعيا في الوقت نفسه الإدارة الوصية باتخاذ تدابير عاجلة لتمكين القطاع من الاستمرار في أداء نشاطه.
وحسب البلاغ الصادر عن الجمعية الوطنية، فإن اجتماع المجلس الإداري للجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن (APV) الذي عقد عن بعد، يوم الثلاثاء 28 أبريل الماضي، والذي خصص لتدارس تداعيات حالة الطوارئ الصحية وتأثيراتها السلبية على قطاع الدواجن، وما تسببت فيه من أضرار وخسائر فادحة، فاقمت وضعية المربين الذي عاشوا على إيقاع أزمة خانقة امتدت لأربع سنوات.
ودعا البلاغ بـ“التفاتة عاجلة لإنقاذ القطاع من أزمته الحادة الحالية لما فيه مصلحة المنتجين والعاملين به والمستهلكين على حد سواء عبر اتخاذ مجموعة من التدابير منها، وتسهيل عملية تنقل المربين ومهنيي النقل الدواجن عملا بمضمون دورية وزير الداخلية بشأن تنقل مهنيي القطاع الفلاح، والعمل على فتح الأسواق الأسبوعية مع احترام التدابير الوقائية لتجنب انتشار الوباء”.
وطالب المصدر السالف الذكر “رؤساء الجماعات بإلزام أصحاب الرياشات بالأحياء على استئناف نشاطهم للمساهمة في تسويق المنتوج وتخفيف الضغط على الضيعات، وكذا تتبع ومراقبة أسعار الدواجن بوحدات البيع بما يراعي هامشا معقولا للربح ينسجم وتدني أسعار الدواجن بالضيعات وضعف القدرة الشرائية للمواطن”.
وحث البلاغ “على تشجيع المطاعم الجماعية المشتغلة مه المستشفيات والسجون وغيرها، على استهلاك المنتوج الوطني من لحوم الدواجن للمساهمة في الرفع من مستوى الاستهلاك، والاستعانة بوحدات التجميد الخارجية (خارج إطار المجازر الصناعية للدواجن التي امتلأت كليا) لتجميد وتخزين الدواجن، بالإضافة إلى العمل على موازنة العرض والطلب على مستوى الإنتاج انطلاقا من أمهات الكتاكيت”.
تعليقات الزوار ( 0 )