شارك المقال
  • تم النسخ

قضية “الطلبة المطرودين” تؤجّج الاحتجاجات داخل الجامعات المغربية

أجج توقيف طلبة من متابعة دراستهم بكلية العلوم التابعة لجامعة ابن زهر بمدينة أكادير، غضب زملاء لهم بجامعات مغربية، وقرروا الدخول في أشكال احتجاجية غير مسبوقة، دعما لقضية الطلبة الثلاث المطرودين.

وخاض طلاب سبع جامعات مغربية إعتصامات ووقفات احتجاجية، لمؤازرة الطلبة الثلاثة الذين دخلوا في اعتصام مفتوح منذ أزيد من شهر ونصف لاسترجاع حقهم في الدراسة”.

ونظَّم الطلبة وقفات احتجاجية أمام رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط، وأمام رئاسة جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، وأمام رئاسة جامعة ابن زهر بأكادير، وأمام رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، وكذا أمام رئاسة جامعة المولى إسماعيل بمكناس.

وحسب مصادر من داخل داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب(اوطم)؛ فقد تم منع وقفة احتجاجية، أمام رئاسة جامعة عبد الملك السعدي و”الاعتداء على أحد الطلبة ومصادرة اللافتة منه”، كما طوقت القوات العمومية، وفق المصادر دائما، سلطات محيط مبنى الرئاسة وكلية العلوم بتطوان.

وكشف الطلاب المحتجون أن الرابط المشترك بين كل هاته الوقفات هو “الدعم غير المشروط للطلبة المطرودين”، مؤكدين أن طرد طلبة أكادير هو “بمثابة طرد لكل طلاب المغرب”.

ووصف الأوطاميون الطرد “بالظالم والمتهور ولا يستند على أي أساس قانوني”، موضحين أن القرار تحكمه “خلفية تصفية حسابات سياسية”.

وعقدت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب لقاء استثنائيا للجنة التنسيق الوطنية يوم السبت 03 أكتوبر 2020، بحضور ممثلي عن جميع الكليات في المغرب، أعلنت من خلاله أن “معركة الطرد هي معركة وطنية” ؛ وأن قضية الطلبة المطرودين تهم كل طلاب المغرب.

وأكدت أن طلاب المغرب مستعدون لخوض “جميع الخطوات النضالية الميدانية بمعية الجماهير الطلابية إلى حين إنصاف المطرودين وإرجاعهم إلى مقاعد دراستهم والالتزام بعدم التعرض لهم أو محاولة منع أنشطتهم؛ مباشرة انطلق احتجاجات داعمة لهم”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي