Share
  • Link copied

“قصر المرادية” يواصل مهاجمة الإمارات.. الجزائر تتهم أبو ظبي بالوقوف وراء الانقلاب العسكري في النيجر

قالت صحيفة “لوسوار دالجيري” الناطقة بالفرنسية في الجزائر، إن الإمارات العربية المتحدة قد يكون لها دور في محاولة الانقلاب على رئيس النيجر محمد بازوم.

وأوضحت الصحيفة أن الأنظار متجهة إلى السفير الحالي للنيجر في الإمارات، والذي كان يشغل منصب رئيس أركان الجيش قبل أن تتم إقالته من قبل الرئيس محمد بازوم.

وأبرزت لوسوار أن وجود قائد الأركان السابق لجيش النيجر في الإمارات يكون قد منحه “الجرأة” ليقلب الطاولة على بازوم خاصة إذا تم دعمه من مسؤولين كبار في أبوظبي، على حد وصفها.

ويأتي هذا التقرير في أعقاب هجوم غير مسبوق شنه الإعلام الجزائري على الدور الإماراتي في المنطقة. وكانت صحيفة “الخبر” الجزائرية قد نشرت، نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، معلومات تفيد بممارسة دولة الإمارات “أعمالا عدائية” ضد الجزائر، أبرزها تزويد السلطات المغربية ببرنامج تجسس على البلاد وقيامها بمحاولات لجر دول المنطقة المغاربية نحو التطبيع مع إسرائيل من أجل إضعاف الجزائر وإغراق ليبيا بالحبوب المهلوسة. ووصفت الصحيفة في مقالها أبوظبي بعاصمة التخلاط (إثارة الفوضى)”.

وفي سياق الحديث عن النيجر قالت “الخبر” “إن المسؤولين الإماراتيين يريدون بأي ثمن وبأي طريقة فرض تواجد بلادهم في منطقة الساحل”.

يذكر أن الخارجية الجزائرية في أول موقف لها مما حصل في النيجر، قد أدانت محاولة الانقلاب، داعية لوضع حد فوري لهذا “الاعتداء غير المقبول على النظام الدستوري وهذا الانتهاك الخطير لمقتضيات سيادة القانون”.

وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن الجزائر تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في جمهورية النيجر وتؤكد من جديد تمسكها بالمبادئ الأساسية التي توجه العمل الجماعي للدول الأفريقية داخل الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك على وجه الخصوص الرفض القاطع للتغييرات غير الدستورية للحكومات.

ودعت الجزائر لضرورة أن يعمل الجميع من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي والمؤسساتي لجمهورية النيجر، بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار في هذا البلد والجار الذي يواجه تحديات معتبرة في منطقة تواجه أزمات متعددة الأبعاد ذات حدة غير مسبوقة.

(القدس العربي)

Share
  • Link copied
المقال التالي