عبر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن مكناس في بيان له، أعقب جمعا عاما محليا طارئا عن بعد، الأحد الماضي، عن استيائه من “تهميش الوزارة الوصية لهيئة التدريس بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس، وعدم إشراكهم في اتخاذ قرار تغيير أسماء المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن”، معتبرين هذا القرار تبخيسا للجهود التي بذلوها على مدار أكثر من عشرين سنة”.
وتضمنت تساؤلات المكتب المحلي للنقابة العديد من الإشكالات من قبيل التساؤل عن الدراسة المنهجية التي اعتمدتها الوزارة والتي بموجبها اتخذت هذا القرار؟ وهل للوزارة رؤية مستقبلية في إحداث مدارس جديدة لتوسيع شبكة المدارس العليا للفنون والمهن.
وأشار البيان في هذا الإطار، عن “عدم رفض الأساتذة إحداث مدارس وطنية عليا للفنون والمهن جديدة، بل يؤكدون على ضرورة تشكيل لجان متخصصة تضم خبراء من مدرستنا حفاظا على جودة التكوين”.
وطالب المصدر ذاته، الوزارة بعدم منح خريجي المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالرباط لموسم2019/2020، دبلوم مهندس الدولة للفنون والمهن، باعتبارهم لم يخضعوا لنفس المعايير الولوج ولا لنفس مبادئ تكوين الفنون والمهن.
هذا امر خطير
أكثر ما يثير حفيظة مختلف الفاعلين بهذا القرار هو منح دبلوم مهندس الدولة فنون ومهن لخريجي هذه السنة والسنوات القادمة ممن لم يخضعوا لنفس معايير الولوج ولا لنفس مبادئ التكوين المتميزة. إضافة الى إقدام الوزارة المعنية على إعادة التسمية دون أية مقاربة تشاركية او إشراك للفاعلين وبدون أي رؤية واستراتيجية واضحة.