أقدم الجيش الجزائري، يوم أمس (الأربعاء) على قتل شابين مغربيين لهما جنسية فرنسية رميا بالرصاص واعتقال الباقيين، كانوا في لحظات استجمام بشاطئ السعيدية على متن دراجتين مائيتين (جيتسكي)، قبل أن تجرفهم التيارات البحرية للمياه الإقليمية للجزائر.
وفي السياق، قامت النيابة العامة بفتح تحقيق معمق في حادثة مقتل الشابين المغربيين الفرنسيين، يعتقد أنهما تعرض لإطلاق نار من الأراضي الجزائرية أثناء جولة ترفيهية على متن دراجة مائية، في شاطئ مدينة السعيدية المتاخم للأراضي الجزائرية.
وتعليقا على الحادثة، قال وليد كبير، الإعلامي والناشط السياسي والحقوقي الجزائري ورئيس الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، إن “النظام الجزائري بفعلته هاته يدفع المنطقة إلى الحرب وعلى الأمم المتحدة التدخل عبر نشر قوات على الحدود بين الجزائر والمغرب لمنع حدوث مثل هذه الجرائم المتعمدة من طرفه”.
وطالب المصدر ذاته، “الأمم المتحدة بالضغط من أجل حماية سكان المناطق الحدودية والسياح، وبضرورة ايجاد حل للمعضلة الانسانية التي تفاقمت جراء خرق النظام الحاكم في الجزائر لميثاق حقوق الانسان”، مشيرا إلى “أنه آن الآوان للوقوف بصرامة ضد ممارسات النظام الجزائري الوحشية”.
ووفقا للمعطيات، فإن الحادث شمل خمسة مواطنين مغاربة مقيمين بفرنسا كانوا يبحرون على عدة دراجات مائية في مياه البحر الأبيض المتوسط قرب مدينة السعيدية الساحلية شمال شرق المغرب وعلى الحدود مع الجزائر.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن خفر السواحل الجزائرية العاملون بالمنطقة، أطلقوا النار على شبان يمارسون هواية التزلج على الماء، مما أسفر عن مقتل شابين فرنسيين مغربيين، هما بلال كيسي وعبد العالي مشوير، اللذين تاها في عرض البحر أثناء ممارستهما هواية التزلج على الماء بشاطئ السعيدية.
تعليقات الزوار ( 0 )