أدانت فيدرالية اليسار الديمقراطي وسجلت باستغراب تطبيع الإمارات لعلاقاتها مع الكيان الصهيوني، تحت رعاية الولايات المتحدة، معتبرة الخطوة “طعنة مؤلمة للشعب الفلسطيني وهدية مجانية لدونالد ترامب وبنيامين نتنياهو”.
ووفق بيان قالت للهيأة التنفيذية لفدرالية اليسارفـ” إن هذا التطبيع، الذي رعته أمريكا، جاء في سياق مطبوع بانشغال الشعوب العربية بالكوارث والمآسي التي تتخبط فيها بلدان المنطقة”.
وأقرَّت الفيدرالية عن رفضها وإدانتها لهذه الاتفاقية “التي تمثل طعنة مؤلمة للشعب الفلسطيني، وإنكارا لحقوقه التاريخية المشروعة وخطوة أخرى في تنفيذ صفقة القرن المشؤومة”.
وثمنت الجهة ذاتها، إجماع مكونات الشعب الفلسطيني على رفض “اتفاقية الخزي والعار هاته”، معتبرة “هذا الإجماع الوطني السلاح الأساسي لإفشال كل المؤامرات التي تحيكها أطراف التحالف الصهيوني الإمبريالي الرجعي ضد الشعب الفلسطيني المقاوم”.
وناشدت الفيدرالية “كل القوى المناضلة بالمغرب للتعبير عن رفضها وإدانتها لهذه الاتفاقية، ومواصلة فضحها لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني”، وعبرت الفيدرالية عن التزام أحزابها بمواصلة دعم ومساندة كفاح الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه التاريخية والمشروعة في التحرير وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس”.
تعليقات الزوار ( 0 )