عاشت مدينة قلعة السراغنة ليلة السبت، وصباح يوم الأحد، على وقع حادثة غريبة وخطيرة تمثلت في صعود شخص إلى أعلى أحد اللاقطات الهوائية احتجاجا على ما اعتبره تصرفا مسيئا صدر تجاهه من طرف أحد الموظفين.
وحسب مصادر “بناصا”، فقد قضى المعني أزيد من 12ساعة في أعلى اللاقط الذي تملكه الإذاعة الوطنية، بينما انتقل مسؤولون إلى عين المكان لفتح حوار معه لإنهاء احتجاجه، وتفادي الأسوء.
وحسب مقطع فيديو توصلت به “بناصا” فإن المعني ذكر لفظ “الكوميسارية” في دلالة على أن لديه مشكل مع أحد الموظفين بإحدى الدائرتين الأمنييتن بالمدينة.
وأوضحت مصادر الجريدة، أن المعني، رفض النزول رغم المحاولات الحثيثة لمسؤولين متعددين، مدعيا أنه “مظلوم”، وطالب بإحضار أشخاص معينين.
ودخل نائب لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، في حوار مع المعني لثنيه عن فعله، وانتهت هذه المغامرة الخطيرة بعد أزيد من 12 ساعة، صباح يوم الأحد، بعد نزول الشخص من اللاقط.
وحبس هذا المشهد وتطوراته أنفاس المئات من ساكنة قلعة السراغنة التي تابعته ليلا وصباحا.
وبينما لا يعرف مدى سلامة المقدم على الفعل من الناحية النفسية، فقد ذهبت تعليقات “فيسبوكية” على الحادث، إلى ضرورة استماع إدارات إقليم قلعة السراغنة، للمواطنين، مستهجنةً تصرفات بعض الموظفين تجاه المواطنين.
وطالب معلّقون باستعمال الكلمة الطيبة في التعامل مع المرتفقين، مطالبين المسؤولين بمراقبة موظفيهم لتفادي مثل هذه المشاكل، وتفعيل مصادر المحاسبة لتجميد العمل الإداري.
تعليقات الزوار ( 0 )