في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء.. مطالب برلمانية لدعم الأعلاف المركبة لحماية الثروة الحيوانية الوطنية

يشهد المواطنون ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء، مما أثقل كاهلهم وقلل من قدرتهم الشرائية، ويعود هذا الارتفاع الحاد في الأسعار بالأساس إلى ضعف القطيع الوطني، والذي يعزى بدوره إلى عدة عوامل، أبرزها الظروف المناخية القاسية التي تضرب البلاد.

وتعرف أسعار الأعلاف ارتفاعا بشكل كبير، مما جعل العديد من مربي الماشية عاجزين عن توفير الغذاء اللازم لأبقارهم وأغنامهم، ورغم اللجوء إلى الاستيراد لتغطية العجز في الإنتاج المحلي من اللحوم، إلا أن هذا الحل يعتبر مؤقتاً وغير كاف، خاصة في ظل المنافسة الشديدة على مستوى العالم وارتفاع أسعار اللحوم عالمياً.

وفي هذا الصدد، قال النائب البرلماني، محمد هيشامي، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، إن اللحوم الحمراء والبيضاء تشهد ارتفاعا متواصلا، مما أثر على القدرة الشرائية للمواطنين، هذا الارتفاع يرجع بالدرجة الأولى إلى ضعف القطيع الوطني، بسبب الظروف المناخية وغلاء الأعلاف التي تفوق قدرة مربي الماشية.

وشدد المتحدث ذاته في سؤال كتابي وجهه إلى وزارة الفلاحة، على أن “الخصاص الذي يعرفه القطيع، يتطلب رؤية أكثر فعالية، ومدخلها هو دعم الأعلاف المركبة التي من شأنها الحفاظ على هذا القطيع والنسل الذي تتميز به بلادنا، علما أن الإجراءات المؤقتة المتمثلة في الاستيراد، لا يمكنها التغطية على هذا الخصاص، بالنظر لما تعرفه الدول المصدرة من خصاص أيضا”.

وتبعا لما تقدم، طالب عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، الوزارة المعنية بـ”الكشف عن رؤيتها فيما يتعلق بدعم الأعلاف المركبة، للحفاظ على القطيع الوطني وتفادي ارتفاعات أسعار اللحوم بصنفيها الحمراء والبيضاء؟”.