تعيش مخيمات تندوف غليانا غير مسبوق خلال الأيام الأخيرة، بعد تنامي احتجاجات الصحراويين، بعد تورط قيادات الجبهة في تهريب متهمين بقتل “ديديه ولد بمبة ولد حمادة ولد يعقوب” من سجن الذهيبة، ومساعدتهم في الهجرة غير الشرعية صوب إحدى الدول الأوروبية.
ويبدو أن الغليان الذي يسود مخيمات تندوف ماضٍ نحو مزيد من التصعيد، بعد خروج مكونات الحَراك السلمي في مظاهرات ووقفة احتجاجية، اليوم الثلاثاء، وهي الاحتجاجات التي تأتي بتزامن مع ماراثون دولي تنظمه الجبهة الانفصالية.
واختار المحتجون الخروج في يوم احتفال الجبهة بذكرى تأسيسها، حيث عرفت مشاركة عدد كبير من السكان الذين توزعوا على المخيمات، ولقيت احتجاجاتهم تأييدا جماهيرا كبيرا، بعد رفض زعيم “البوليساريو” استقبالهم، والسماع لمطالبهم، وهو ما دفعهم لاعترض ماراثون سباق الصحراء، من أجل تسليط الضوء على قضية ديديه ولد بمبة.
ويشار إلى أن الاحتجاجات بمخيمات تندوف، تعود إلى أسابيع ماضية، بعدما تم قام مسؤولون بالجبهة بتهريب سجناء، تورطوا في قتل شاب صحراوي، وهو ما فجر غضب عائلته وأقاربه الذين يطالبون بالقصاص من المتورطين في هذه القضية.
تعليقات الزوار ( 0 )