فيديو لأشخاص يختطفون شابّاً على متن “تريبورتور” ويعذّبونه يُثير الجدل

أثار مقطع فيديو لأشخاص يقومون باختطاف شابٍّ على متن دراجة ثلاثية العجلات “تريبورتور”، الجدل في أوساط مستعملي تطبيقات التراسل الفوري بالمغرب.

ويُظهر المقطع الذي قيل إنه صُوّربشارع الزيراوي قرب مدرسة البيليا بمدينة الدار البيضاء، شابين، وهما يختطفان شخصاً مقيّدا من يديه وقدميه، على متن دراجة “تريبورتور”، ووجهه مغطى، لمكان خالٍ وسط تجمع سكنيّ، قبل أن يشرعاَ في توجيه تهديدات له.

ووفق ما ظهر في المقطع، فإن الشابين، عاتبا الشخص المعني، الذي كان مقيّداً، على صراخه في وجه والدته، وضربه لها، وإجباره لها على أن تُحضر له السجائر، على حد ما جاء على لسان الشخصين.

وشدّد الشابان بلهجة تهديدية، على أن ما وقع، سيكون آخر إنذار للشخص المقيد، دون أن يُفصحا عما يمكنهما القيام به لاحقا، وسط صمت المعنيّ، الذي ظهر وهو في حالة انهيار بسبب الضربات التي وُجهت له.

وبالرغم من أن الشخصين في المقطع، يطلبان من المقيّد عدم ضرب والدته والصراخ في وجهها، إلا أن أحد جيرانه، كشف لـ”بناصا”، بأن المعنيّ بالأمر، حتى وإن كان مدمناً على الخمر، فإنه لا يعتدي على أحد ولا يضرب أمه.

وأوضح المصدر بأن المعنيين استغلا هذا الأمر (ضرب والدته) الذي لا أساس له من الصحة، وحاولا سرقته، مشيرا إلى أن أحدهما يبيع الحشيش، ويملك كلبين يرهب بهما الساكنة، والثاني لصّ، وهما معروفان في المنطقة، على حد قوله.

وزاد المصدر، بأن موضوع سرقة الشخص الذي ظهر مقيّداً في المقطع، ويعملُ حارساً، من قبل الشخصين، تكرّر في أكثر من مناسبة، ودائما ما يستولون على ما يملك، مناشداً السلطات للتدخل ووضع حدّ لما أسماه باستمرار “بنادم الضعيف هو لي كياكل لعصا”.

وأردف بأن موضوع إجباره لأمه على إحضار السجائر له، غير صحيح، والحقيقة، حسب المصدر ذاته، أن والدته تخشى عليه، من الشخصين، اللذين يمسكانه دائما ليلاً ويضربانه ويسرقانه، وتخرج لشراء “الكارو” له بنفسها، ودائماً، على حد قول جاره في تصريحه لـ”بناصا”.