شارك المقال
  • تم النسخ

فيتو روسي صيني ضد نقل المساعدات بسورية والولايات المتحدة تقول إنه على حساب معاناة السوريين

استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) أثناء تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار ألماني بلجيكي، بشأن نقل المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر حدودها مع تركيا.

وصوت الأعضاء الـ13 الآخرون إلى جانب مشروع القرار خلال الجلسة، فجر الأربعاء.

وكان مشروع القرار الذي طرح على مجلس الأمن الدولي ينص على تمديد آلية إيصال المساعدات الدولية إلى سورية، عبر معبري “باب السلام” و”باب الهوى” (بتركيا)، لمدة عام كامل، غير أن الفيتو الروسي- الصيني حال دون تمديدها.

من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا والصين بـ” استغلال مجلس الأمن الدولي كأداة لتنفيذ أجندتيهما الوطنية الضيقة علي حساب ملايين السوريين الأبرياء”.

وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في بيان وزعته البعثة الامريكية “لم يكن مفاجئا لنا أن تبحث روسيا والصين عن كل فرصة لدعم نظام الأسد القاتل وحملته الوحشية ضد الشعب السوري”.

وأضافت “روسيا والصين تعتبران مجلس الأمن الدولي مجرد أداة أخرى لدفع أجندتيهما الوطنية الضيقة على حساب ملايين السوريين الأبرياء من النساء والأطفال والرجال”.

وحذرت “بدون وصول المساعدات الإنسانية سيعاني ملايين السوريين وقد يموت عدد لا يحصى من الضحايا”.

يشار إلى أنه يوم الجمعة المقبل ينتهي التفويض الحالي الذي تعمل به الآلية، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2504 الصادر في 11 يناير الماضي.

ونص القرار المعمول به حاليا على إيصال المساعدات عبر معبرين فقط من تركيا، لمدة 6 أشهر، وإغلاق معبري اليعربية بالعراق، والرمثا بالأردن، نزولا عند رغبة روسيا والصين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي