Share
  • Link copied

فلسطين تحذر من مشاركة وزراء وأعضاء كنيست إسرائيليين في مسيرة لدعم الاستيطان

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مساء اليوم الأحد، من عزم ما يقارب 27 وزيرا وعضو كنيست إسرائيلي المشاركة في مسيرة في الضفة الغربية غدا لدعم الاستيطان.

وبحسب بيان للوزارة، من المقرر أن تنطلق المسيرة من حاجز زعترة العسكري باتجاه بؤرة ابيتار الاستيطانية المخلاة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

واعتبرت الوزارة المسيرة “تصعيدا خطيرا واستفزازا للشعب الفلسطيني، وامتدادا لدعوات اليمين الإسرائيلي واليمين الفاشي التحريضية لتعميق الاستيطان على حساب الأراضي الفلسطينية ولها تداعيات خطيرة على الأوضاع في ساحة الصراع”.

وذكرت الخارجية الفلسطينية أنها “تدرس مع الخبراء القانونيين أفضل السبل القانونية لمواجهة المسيرة الاستيطانية، بما في ذلك تقديم شكوى لمجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان ولجنة التحقيق الأممية الدائمة، والمحاكم الدولية ذات العلاقة”.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطنين هاجموا مساكن الفلسطينيين في تجمع عين الحلوة في الأغوار الشمالية، كما اقتحموا منطقة برك سليمان في بيت لحم وأدوا طقوسا تلمودية في المكان.

في سياق قريب، ذكر تقرير حقوقي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت 102 منشأة يملكها فلسطينيون بالهدم أو المصادرة أو توزيع الإخطارات في الضفة الغربية وشرق القدس خلال شهر مارس الماضي.

وقال مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية (شمس) في بيان إن عمليات الهدم طالت 29 منشأة، بحجة البناء من دون ترخيص.

وأوضح أن سلطات الاحتلال أخطرت 70 منشأة بالهدم أو وقف العمل، وهي عبارة عن منازل وخيام وغرف سكنية وزراعية، بركسات (وحدات جاهزة) سكنية وحظائر ماشية وقبور ومسجد وحديقة.

ميدانيا أصيب فتيان فلسطينيان بالرصاص خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية قرب قرية راس كركر غرب مدينة رام الله، بحسب مصادر فلسطينية.

وأفادت المصادر وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، بأن فتيين يبلغان (17 عاماً) أصيبا بالرصاص الحي في القدم، خلال مواجهات اندلعت في منطقة “عين أيوب” القريبة من راس كركر.

(القدس العربي)

Share
  • Link copied
المقال التالي