وجه كُتَاب وأكاديميين، وفنانين، ونشطاء مدنيين الليبين المستقلين، نداء للمشاركين في الحوار السياسي الساعي إلى إرساء حل جذري يوقف النزاع الداخلي والاستقطابَ، ويُمكِّن الليبيين من الشروع في تحقيق أحلامهم بوطن يتسع للجميع.
ومما جاء في النداء المذكور “لقد اختارتكم اللحظة التاريخية كما اختارت أسلافنا المؤسسين الذين تبنوا برنامج مصالحة شامل، منطلقُه العفو وطيُّ صفحة الماضي، وتنازلوا عن أهوائهم الشخصية للصالح العام، وأرسوا دولة وطنية مستقلة يسودها وئامٌ شعبي متطلع لوعود المستقبل، وها نحن ندعوكم لطي صفحة النزاعات المؤلمة، والتطلعِ إلى ما ينفع الناس ويمكث في الأرض”.
وأضاف النداء بحكم كوننا متابعين ومنشغلين بما يحدث في بلدنا والعالم، ومشاركين في الشأن العام، بمختلف صفاتنا، نحثُّ نحو استثمار المناخ الإقليمي والدولي الذي استجاب أخيرا لمطلب إجراء حوارٍ ليبي ــ ليبي ترعاه الأمم المتحدة، نتوقع منكم اغتنام فرصة هدوء الجبهات، وخفوتِ صوت الحض على الكراهية والفتن، واتفاق اللجنة العسكرية الموحدة 5+5 في مدينة غدامس الذي نشيد بمخرجاته المهمة، وما تمخض عنه من مناخ مشجع لتستكملوا العمل الوطني، وتضعوا الدولة المدنية، حلمَ كل الليبيين، على طريق البناء، وتذَكّروا، بكل كلمة سَواء تخرج منكم، ما سوف تنقذونه من أرواح، وما تحقنون من دماء، وما تنشرون من بسمات على وجوه أطفالٍ كم أقضَّ صوتُ الرصاص والخوفُ مضاجَعهم، وأمهاتٍ قطّعتْ الحروب أكبادهن، ولا تنسوا أنكم الآن تقودون سفينة ليبيا المضطربة نحو بر الأمان، وإن أي خرقٍ آخر في بدن هذه السفينة سيجعلنا نغرق جميعا.
وحث النداء على إرث الآباء والأجداد، أن تكونوا على مستوي الآمال والتطلعات، وخيرَ ممثلين للشعب الليبي الصبور الذي عانى كثيرا، وأنتم في قلب الفرصة التاريخية لتصويب الأخطاء، والخروج بليبيا من هذا النفق صوب أفق مفتوح على المصالحة الشاملة واستهلالِ الدولة الجديدة في مرحلة انتقالية أخيرة، يُرسى فيها دستورٌ يتوافق عليه الليبيون، تتوحد فيه الدولة ومؤسساتها، ويضمن كل استحقاقات التمثيل، وفصلِ السلطات، وحقوقِ المواطنة، وحرية التعبير، ويطوي هذه العشرية المعتمة وراءنا لتظل عِبْرةً للأجيال القادمة، مفادها أن البلدان لا يبنيها إلا الحوار والتسامح والإرادة الحرة.
وأكد الموقعون أنهم سينكونون داعمين بكل ما نملك لأي برامج مصالحة لإرساء سلم اجتماعي وتوافقٍ تخرجون به، ولكل استحقاقات فترة انتقالية تضعنا من جديد على طريق المسار الديمقراطي الذي اختاره الليبيون وآمنوا به سبيلاً وحيداً للحاق برْكبِ العالم المتحضر.
(1) أمين مازن : كاتب
(2) محمد المفتي : طبيب وكاتب
(3) نجيب الحصادي : أستاذ جامعي
(4) محمد الهوني : كاتب
(5) هالة الأطرش : أستاذة جامعية
(6) جمعة عتيقة : كاتب ومحامي
(7) على احمد سالم : إعلامي وفنان
(8) ربيع شرير : صحفي وكاتب
(9) سالم العوكلي : كاتب
(10) محمود ملودة : أستاذ جامعي
(11) زاهي بشير المغيربي : أستاذ جامعي
(12) نجاح بن علي : أستاذة جامعية
(13) هدى السراري : صحفية
(14) عمر جهان : فنان تشكيلي
(15) أحلام العابدية : منظمة “من اجلك ياليبيا”
(16) جميلة الميهوب : أستاذة جامعية
(17) عطية صالح الاوجلي : باحث وكاتب
(18) الكوني علي عبودة : أستاذ جامعي
(19) منصور سرقيوة : مخرج مسرحي
(20) يوسف الصواني : أستاذ جامعي/ باحث
(21) زينب بوقعيقيص : مديرة مدارس المعارف
(22) سليمان محمد إبراهيم : أستاذ جامعي
(23) آمال سليمان العبيدي : أستاذة جامعية
(24) سعيد ذوقة : قاضي سابق
(25) علي العباني : فنان تشكيلي
(26) بشير زعبية : صحفي
(27) محمد الجارح : باحث ومحلل سياسي
(28) خالد مطاوع : شاعر
(29) على الفلاح : مخرج مسرحي
(30) على الرحيبي : كاتب
(31) أحلام فرج الصوصاع : أستاذة جامعية
(32) فوزي بن عمران : مستشار طب شرعي
(33) احمد السنوسي : صحفي
(34) سليمان البيوضي : سياسي مستقل
(35) يوسف الترهوني : خبير اقتصادي
(36) أحمد الفيتوري : صحفي
(37) محمد حمودة : مدير منظمة H20
(38) الرويعي موسى : شاعر
(39) أسامة الكزة : مهندس
(40) احمد يوسف عقيلة : أديب وباحث في التراث
(41) عبد الحفيظ العابد : شاعر
(42) ميسون صالح قمر : ناشطة مدنية .
(43) على عبد الله المقرحي : كاتب
(44) مصطفي محمد الفاخري : أستاذ جامعي
(45) مجاهد البوسيفي : كاتب
(46) إبراهيم عثمونة : كاتب
(47) منصور محمد البابور: أستاذ جامعي
(48) رياض بن زابيه : أستاذ جامعي
(49) عبد الرحمن الشرع : شاعر
(50) فتحي أحمد الهرام : أستاذ جامعي
(51) الناجي الحربي : كاتب
(52) أمينة بشير المغيربي : أستاذة جامعية
(53) رامز رمضان النويصري : شاعر
(54) مصطفى الطرابلسي : شاعر
(55) إبراهيم حميدان : كاتب
(56) رجب الهنيد : ناشط مدني
(57) محمد الأصفر: كاتب
(58) أحلام المهدي : صحفية
(59) حواء القمودي : شاعرة
(60) احمد التواتي : “مبادرة السلام الوطني”
(61) سميرة البوزيدي : شاعرة
(62) حسني بن زابيه: أستاذ جامعي
(63) سليمان محمد كتي: أكاديمي
(64) محمد سليمان بومطاري: أستاذ جامعي
(65) مرفت امحمد دومة: ناشطة مدنية.
تعليقات الزوار ( 0 )