تقدمت كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء، برسالة الى حكام الإمارات عبر سفارة الإمارات بالرباط، على خلفية التطبيع مع اسرائيل.
وجاءت الرسالة من أجل الاحتجاج على ما أسموه ” اتفاق الغدر والخيانة بحق الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة”، مشيرين على أن هذا التطبيع عبارة عن ” طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحيات شهدائه من أجل حريته واستقلاله ومن أجل الذود نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية، عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك؛ أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين” .
وأضاف نفس المصدر، على أن ما قامت به الامارات مجرد ” غطاء مكشوف للتغطية الإعلامية على الفضيحة خاصة وأن الإدارة الأمريكية ومعها قيادة كيان صهيون تبرأت من ذلك وصفعت خرجتكم التبريرية بالقول بأن قرار ضم الضفة قائم ولا مجال للتجميد ولا للوقف”.
وأشار أصحاب الرسالة الى أن الإمارات لم تكن يوما على خلاف مع إسرائيل، الأمر الذي يخالف تصريحاتهم التي أعتبرت هذا التطبيع عبارة عن عقد سلام و وقف ضم الضفة الغربية وغور الأردن.
وختمت الجهتان الموقعتان على الرسالة الموجهة إلى سفير الإمارات العربية المتحدة بالرباط بتحية إجلال أمام أرواح شهداء الشعب الفلسطيني وسائر الشعوب العربية، والتأكيد لحكام الإمارات على مجموعة نقاط وهي: “أن خيانتهم لن تنال من كفاح الشعب الفلسطيني العظيم، تعتبران ما أقدمت الإمارات عليه يندرج في دائرة الخيانة للأمتين العربية و الإسلامية والعمالة الرخيصة وتواطؤا مع أعدائهما في دور الطابور الخامس، تؤكدان على ما جاء من توصيف، للخطوة الخيانية من طرف القيادة الفلسطينية وقادة كل الفصائل، كطعنة مسمومة غادرة في خاصرة شعب فلسطين ومقدسات المسلمين ، وأن حكومة الإمارات وضعت نفسها في صف أعداء الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، ووجب لذلك فضحها وإدانتها والدعوة لمقاطعتها ونبذها”.
تعليقات الزوار ( 0 )