في فضيحة جديدة تكشف الستار عن الدور السلبي للجزائر في المنطقة، عرت تدوينة على منصة “إكس” عن تورط مباشر للجزائر في دعم الميليشيات الإرهابية في سوريا ونقل عناصر من جبهة البوليساريو إلى مدينة حلب السورية.
وفي هذا الصدد، قال البرلماني العراقي السابق، والخبير في العلاقات الدولية، عمر عبد الستار محمود، في تدوينة له على منصة “إكس”، إن مجموعة من عناصر البوليساريو في حلب هي الآن في قبضة الثوار، نقلا عن السفير الجزائري بدمشق الذي طلب وساطة تركيا للإفراج عنهم..
وأفادت التدوينة أن عناصر من جبهة البوليساريو تم نقلهم إلى سوريا بدعم إيراني لتلقي تدريبات عسكرية مكثفة تحت إشراف مستشار عسكري إيراني قتل لاحقًا.
وبعد أن وجدوا أنفسهم محاصرين في معسكر بريف حلب، توجهوا إلى أهاليهم في الجزائر طلبًا للمساعدة، مؤكدين أنهم تركوا لمصيرهم على يد ميليشيات الأسد.
وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الكشف الخطير يسلط الضوء مجددًا على عمق التعاون بين الجزائر وإيران في المنطقة، وكيف أن البلدين يعملان معًا لزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية.
واعتبر أن نقل عناصر البوليساريو إلى مناطق صراع نشط وتركهم لمصيرهم يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويؤكد على الطبيعة الإجرامية للأعمال التي تقوم بها الجزائر.
وشدد البرلماني العراقي السابق، على أن تدريب عناصر البوليساريو على أساليب القتال وتزويدهم بالخبرة القتالية يمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في الصحراء الغربية المغربية.
وتؤكد هذه الفضيحة الجديدة الحاجة إلى مزيد من التحقيق الدولي في الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الجزائر في المنطقة.
كما تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لوقف هذه الممارسات الخطيرة وحماية المدنيين الأبرياء.
تعليقات الزوار ( 0 )