وبات فرانسوا أولاند بذلك ثاني رئيس فرنسي سابق ينتخب نائباً في “الجمعية الوطنية”، بعد فاليري جيسكار ديستان في عام 1984، في خطوة قد يعود من خلالها إلى اللعبة على اليسار مرة أخرى.
أحدث فرانسوا هولاند مفاجأة- بما في ذلك داخل الحزب الاشتراكي- عندما قرّر الترشح تحت راية “الجبهة الشعبية الجديدة” لأحزاب اليسار، التي تشكّلت لسدّ الطريق أمام وصول اليمين المتطرف إلى السلطة.
فمنذ خروجه من الإليزيه، عام 2017 ، لم يستطع الرئيس الاشتراكي السابق، حتى الآن، التأثير على النقاشات والتوجهات داخل اليسار الفرنسي. وقد حرص حزبه، بقيادة السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، أوليفييه فور، على إبقائه بعيدًا، ولم يفوّت حزبا “الخضر” (أنصار البيئة) و“فرنسا الأبية” الفرصة في انتقاد حصيلته الرئاسية.
وبالتالي فإن هذه هي العودة السياسية الحقيقية لفرانسوا هولاند مثل خروجه من الإليزيه. وقد زاد الرئيس الاشتراكي، في الأيام الأخيرة، من انتقاداته لقرار الرئيس إيمانويل ماكرون، وزير الاقتصاد خلال فترته الرئاسية، حلّ “الجمعية الوطنية”، معتبراً أنه أتى “في أسوأ الأوقات، وفي أسوأ الظروف”.
وفي ظل الوضع المعقّد، المتمثّل في غياب الأغلبية في الجمعية الوطنية، يتحمّل تجمع اليسار، بحسب فرانسوا هولاند، مسؤولية “التأثير على القرارات التي يجب اتخاذها” في “الجمعية الوطنية”.
وإذا كان هولاند قد أكد أنه “ليس مرشحاً” لمنصب رئيس الوزراء، فقد أوضح أنه قد يكون “مفيداً” في مسائل “السياسة الخارجية”، مشدداً على أنه “لن يكون برلمانياً عادياً”.
تصدرت «الجبهة الشعبية الجديدة» التي تضم أحزاب اليسار، النتائج الأولية للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة التي جرت أمس الأحد، واحتل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، فيما تعرض حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف لما يشبه الانتكاسة، بعد تصدّره لنتائج الجولة الأولى، وبعد أن كانت جميع الاستطلاعات تتوقع حصوله على أغلبية برلمانية.
كما متوقعاً، فاز فرانسوا هولاند بِرهانه ليصبح نائبًا برلمانيا في معقله التاريخي Corrèze، بفوزه بنسبة مريحة قدرها % 43 على مرشحي “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، و حزب “الجمهوريون” اليميني المحافظ.
وبات فرانسوا أولاند بذلك ثاني رئيس فرنسي سابق ينتخب نائباً في “الجمعية الوطنية”، بعد فاليري جيسكار ديستان في عام 1984، في خطوة قد يعود من خلالها إلى اللعبة على اليسار مرة أخرى.
أحدث فرانسوا هولاند مفاجأة- بما في ذلك داخل الحزب الاشتراكي- عندما قرّر الترشح تحت راية “الجبهة الشعبية الجديدة” لأحزاب اليسار، التي تشكّلت لسدّ الطريق أمام وصول اليمين المتطرف إلى السلطة.
فمنذ خروجه من الإليزيه، عام 2017 ، لم يستطع الرئيس الاشتراكي السابق، حتى الآن، التأثير على النقاشات والتوجهات داخل اليسار الفرنسي. وقد حرص حزبه، بقيادة السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، أوليفييه فور، على إبقائه بعيدًا، ولم يفوّت حزبا “الخضر” (أنصار البيئة) و“فرنسا الأبية” الفرصة في انتقاد حصيلته الرئاسية.
وبالتالي فإن هذه هي العودة السياسية الحقيقية لفرانسوا هولاند مثل خروجه من الإليزيه. وقد زاد الرئيس الاشتراكي، في الأيام الأخيرة، من انتقاداته لقرار الرئيس إيمانويل ماكرون، وزير الاقتصاد خلال فترته الرئاسية، حلّ “الجمعية الوطنية”، معتبراً أنه أتى “في أسوأ الأوقات، وفي أسوأ الظروف”.
وفي ظل الوضع المعقّد، المتمثّل في غياب الأغلبية في الجمعية الوطنية، يتحمّل تجمع اليسار، بحسب فرانسوا هولاند، مسؤولية “التأثير على القرارات التي يجب اتخاذها” في “الجمعية الوطنية”.
وإذا كان هولاند قد أكد أنه “ليس مرشحاً” لمنصب رئيس الوزراء، فقد أوضح أنه قد يكون “مفيداً” في مسائل “السياسة الخارجية”، مشدداً على أنه “لن يكون برلمانياً عادياً”.
تصدرت «الجبهة الشعبية الجديدة» التي تضم أحزاب اليسار، النتائج الأولية للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة التي جرت أمس الأحد، واحتل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، فيما تعرض حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف لما يشبه الانتكاسة، بعد تصدّره لنتائج الجولة الأولى، وبعد أن كانت جميع الاستطلاعات تتوقع حصوله على أغلبية برلمانية.
(القدس العربي)
تعليقات الزوار ( 0 )