احتضنت مدينة فاس نهاية الأسبوع المنصرم الملتقى الأول للمنتدى الدولي للتعاون المغربي الإفريقي، الذي عرف حضور منسقي المنتدى وهيئات دبلوماسية وشخصيات وطنية وافريقية.
وتميز الملتقى بتقديم مجموعة من الشهادات أثنت على الحركية التي تطبع نشاط الدبلوماسية المغربية خصوصا في القارة الإفريقية، مع ما يرافقها من دينامية للمجتمع المدني في التعريف بالقضايا الوطنية داخل وخارج الحدود.
وقدم رئيس المنتدى الدولي للتعاون المغربي الإفريقي، ابراهيم آيت لمقدم، الأهداف الكبرى التي تأسس عليها المنتدى قبل نحو سنتين ونصف، بمبادرة من فعاليات جمعوية وثقافية وحقوقية وبحثية مبرزا أن الأمر يتعلق بمبادرة تواكب التوجه المتنامي للمغرب نحو عمقه الافريقي وانخراط المملكة في مسار النهوض بالتنمية عبر القارة.
وشدد آيت لمقدم على دور الدبلوماسية الموازية في تعزيز العلاقات المغربية الافريقية من خلال تعبئة مختلف القوى الحية في النسيج الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
ونوه رئيس النادي الدبلوماسي المغربي، الطيب الشودي، الذي حظي بتكريم في فعاليات الملتقى، بهذه الانطلاقة المتجددة للمنتدى الدولي للتعاون المغربي الإفريقي، متوقعا أن يشكل لبنة إضافية في صرح التعاون المغربي الافريقي في كافة المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والروحية.
ومن جهته، ذكر المدير العام للمنتدى الدولي للتعاون المغربي الإفريقي، عب الحكيم قرمان، بأن تأسيس المنتدى جاء في سياق دينامية عودة المغرب إلى وضعه الطبيعي كأحد مؤسسي الإتحاد الإفريقي.
وقال قرمان إن الأمر يتعلق بمنتدى منفتح على كل الطاقات والكفاءات والفعاليات المغربية في علاقتها بأشقائها من القارة الإفريقية، متطلعا لأن يكون جسرا تواصليا ووسيطا ثقافيا تتعبأ فيه الكفاءات الوطنية. 2681118046
تعليقات الزوار ( 0 )