شارك المقال
  • تم النسخ

غياب المرافق الصحية بكورنيش أكادير يثير ضجة كبيرة.. ونشطاء: “عيب وعار”

شهدت معظم شواطئ المغرب، منذ الموجة الأولى من الحرارة التي عرفتها معظم المدن المغربية، مطلع شهر ماي الماضي، توافد عدد كبير من المواطنين، حيث تحولت رمال الشاطئ إلى تجمعات سكانية كبيرة.

وفي ذات السياق، استقبلت شواطئ مدينة أكادير، أعدادا كبير من المصطافين والمواطنين الراغبين بالإستمتاع بأجواء البحر والصيف، إلا أن افتقاد الكورنيش المعروف بـ’’لاكوط’’ وسط المدينة، إلى المرافق الصحية دفع العديد من المواطنين إلى التعبير عن رفضها لهذا الوضع.

وفي سياق متصل، سبق لفعاليات مدنية أن طالبت بتوفير ‘’مراحيض متنقلة’’ للحد من النقص الحاد الذي يشهده الكورنيش، خاصة أن الأخير يضم مراحيض قديمة جدا، يتم استغلالها مقابل درهم أو درهمين، وهي شبه غير صالح للاستعمال.

كما أشار المصدر ذاته، أنه من ‘’العيب والعار أن تبقى مدينة سياحية بحجم مدينة أكادير، على هذا الوضع بالرغم، من كونها تستقطب الاف السياح من كافة أرجاء الوطن، إضافة إلى السياح الأجانب، الذي يجيدون أنفسهم مرغمين على قضاء حاجتهم بالمقاهي والفنادق المتواجدة على طول الكورنيش.

ووفق ما عاينه منبر بناصا، بشواطئ عدد من المدن المغربية الساحلية، فقد تحولت الأخيرة إلى ‘’تجمعات سكنية كبيرة’’ دون احترام التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، بالرغم من التحذيرات والاعلانات المتواصلة للسلطات العمومية.

ويأتي هذا، في سياق عطل نهاية الأسبوع وتزامنها مع نهاية الموسم الدراسي، مما رفع من عدد الأشخاص المتوافدين على السواحل المغربية، في وقت مبكر.

كما عاين منبر بناصا، بمدينة أكادير، تحول وسائل النقل العمومي مساء يوم أمس الأحد ويوم أول أمس السبت، إلى علب تضم العشرات من المواطنين المكدسين على شاكلة علب ‘’السردين’’ وغالبيتهم لا يرتدون الكمامات، في طريقهم إلى ‘’كورنيش المدينة’’.

وحسب صور ومقاطع فيديو، تم تداولها على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، فإن الشواطئ المغربية، عرفت إقبالا كبيرا، مما دفع السلطات العمومية بفرض شروط وقوانين من أجل تفادي الانتكاسة.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي