شارك المقال
  • تم النسخ

غضب بالمصالح الخارجية للمياه والغابات بسبب تأخير صرف تعويضات التنقل

علمت جريدة بناصا من مصادر متطابقة بقطاع المياه والغابات، أن النقابة الوطنية للمياه والغابات، خذلت آلاف الموظفين في المصالح الخارجية للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عندما خرجت ببلاغ يروج لقرار إرجاء صرف تعويضات الموظفين في المصالح الخارجية للوكالة إلى غاية شهر يونيو، بخلاف زملائهم في الإدارة المركزية الذين ستصرف لهم تعويضاتهم ابتداء من الأسبوع المقبل.

وبعد مضي دقائق فقط على نشر بلاغ النقابة الوطنية للمياه والغابات في صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حتى تقاطر على الصفحة كم هائل من التعليقات الغاضبة، والرافضة للقرار الذي روجت له النقابة، بعد جلوسها مع المدير العام للوكالة، عبد الرحيم الهومي، بحجة أن هناك صعوبات تقنية وإدارية، تحول دون صرف تعويضات الموظفين في المصالح الخارجية للوكالة، خلال هذا الاسبوع على غرار زملائهم في المصالح المركزية!

وفي هذا السياق، كشفت مصادر الموقع، أن النقابة تعاملت بشكل غير مسؤول مع مطالب الموظفين، ولم تكن في مستوى الانتظارات، وأن ترويجها لقرار تأخير صرف التعويضات الجزافية بالمصالح الخارجية للوكالة الى غاية شهر يونيو، دليل قاطع على أن برنامجها الاحتجاجي الذي سطرته خلال الاسبوع الماضي، لم تكن غايته في الأساس هي الدفاع عن مصلحة الموظفين، بل كانت مضطرة للخروج إلى الاحتجاج، بسبب دخول الصحافة على الخط، وتبنيها لمطالب الموظفين العادلة والمشروعة، في الوقت الذي كانت فيه النقابة تشتغل على هيكلة بنياتها التنظيمية مركزيا وخارجيا.

وأضافت ذات المصادر، أن هناك توازنات مصلحية بين قيادة النقابة، وإدارة الوكالة، أصبحت مكشوفة للجميع، وكلما ساد الاحتقان داخل الوكالة، كلما دخل الكاتب العام للقطاع الفلاحي على الخط، لتهدئة الأجواء، بحكم العلاقة الشخصية التي تجمعه بالمدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، بسبب الانتماء لنفس المنطقة.

ويتساءل الموظفون في المصالح الخارجية للوكالة الوطنية للمياه والغابات، بعد صدور بلاغ النقابة، الذي استهجنه الجميع، عن ماهية الصعوبات الإدارية والتقنية التي تحججت بها الإدارة، وروجت لها النقابة؟ ولماذا اختفت هذه الصعوبات على مستوى المصالح المركزية في العاصمة الرباط؟

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي