قلّصت ألمانيا، في الخمس الأعوام الأخيرة، مشترياتها من الطماطم من إسبانيا بنسبة 14.5 في المائة، بينما زادت مشترياتها من المغرب بنسبة 246.1 في المائة، مما أثار مخاوف الفلاحين الإسبان.
وتتضح سطوة الطماطم المغربية، أمام الصادرات الإسبانية، من خلال البيانات التي أعدتها “هورتوينفو”، من دائرة الإحصاء الأوروبية (Icex-Eurostat)، مع رموز التعريفة المتكاملة للجماعات الأوروبية – TARIC.
كما انخفضت مشتريات الطماطم الألمانية من هولندا بنسبة 10,43 في المائة، وفرنسا بنسبة 7,46، وإيطاليا بنسبة 29,75 ومن تركيا بنسبة 12.99.
واستوردت ألمانيا، بين شهري يناير ونونبر من سنة 2020، ما مجموعه 622.82 مليون كيلو من الطماطم، مع انخفاض 9.21 في ظرف خمس سنوات.
وبلغت قيمة هذه الواردات 137.13 1 مليون يورو، بمتوسط سعر قدره 826 1 يورو للكيلو.
وكانت هولندا أكبر مورد للطماطم إلى ألمانيا في تلك الأشهر الـ 11 بحجم 339.85 مليون كيلوغرام، أي بقيمة 630.93 مليون يورو ومتوسط سعر 1.856 يورو للكيلو.
وتعد إسبانيا ثاني دولة تبيع معظم الطماطم لألمانيا بـما مقداره 144.87 مليون كيلوغرام مقابل 279.65 مليون يورو، وتباع بمتوسط سعر 1.93 يورو للكيلو.
وكانت بلجيكا هي المورد الثالث لهذا النوع من الخضار إلى ألمانيا، حيث بلغت قيمتها 50’92 مليون كيلوغرام أي بقيمة 73’03 مليون يورو ومتوسط سعر 1434 يورو للكيلو.
واحتلت فرنسا المرتبة الرابعة بين الدول التي تزود ألمانيا بالطماطم، حيث بلغت 47.6 مليون كيلوغرام، و101.04 مليون يورو، ومتوسط سعر 2.12 يورو للكيلو، وهي أعلى نسبة من الموردين الخمسة الرئيسيين.
تعليقات الزوار ( 0 )