Share
  • Link copied

على المستوى الاقتصادي والعسكري.. الذكاء الاصطناعي يتوقع تأثيرا إيجابيا لعودة ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية على المغرب

توقع الذكاء الاصطناعي، أن تنعكس عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل إيجابي على المغرب، الذي وصفه بـ”الدولة ذات الأهمية الاستراتيجية”، بالنسبة لواشنطن.

وقال “Chatgpt” في جوابه على سؤال طرحته “بناصا”، عن توقعه، لـ”مستقبل العلاقات المغربية الأمريكية في ظل عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض”، إن عودة ترامب “قد تؤثر بشكل كبير على العلاقات المغربية الأمريكية”، مضيفاً أن المغرب من الدول “ذات الأهمية الاستراتيجية” بالنسبة لواشنطن.

وتوقع الذكاء الاصطناعي، أن يتبنى ترامب، “سياسة خارجية تركز على مصالح أمريكا أولاً، وهي سياسة استمرت في فترة رئاسته الأولى، ويمكن أن يكون لهذا تأثير مزدوج على المغرب”، وذلك في مجالي العلاقات الاقتصادية والتجارية، والعلاقات العسكرية والأمنية.

وأوضح المصدر، أنه من المحتمل أن يدفع ترامب، “من أجل تعزيز الشراكات الاقتصادية من خلال اتفاقات ثنائية أو مشاريع مشتركة، خاصة في مجالات مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا”، كما أن الرئيس الأمريكي، سيواصل دعم المغرب عسكريا وأمنيا، باعتبار المملكة، “شريكا مهمًا في محاربة الإرهاب والتطرف في منطقة شمال إفريقيا”.

وذكّر الذكاء الاصطناعي، بأن ترامب، اعترف خلال ولايته الأولى، بالسيادة المغربية على الصحراء، وهو الموقف الذي وصفه بـ”المفاجئ”، والذي كان له، “تأثير كبير على العلاقات المغربية الأمريكية”، مبرزاًَ أن عودة ترامب للسلطة، يعني “استمرار هذا الموقف، ما سيعزز العلاقة الثنائية بين البلدين”.

هذا، ونبه المصدر نفسه، إلى أن المغرب، قد يلعب دورا مهما في سياسة الولايات المتحدة تجاه بلدان الشرق الأوسط، إذ إن ترامب، حسبه، “تبنى سياسة تقارب مع بعض دول الخليج، وهو ما قد ينعكس على الرباط، نظرا للعلاقات الجيدة بينها وبين بعض هذه الدول، ومن الممكن أن تسعى إدارة ترامب لتعزيز أو بناء تحالفات جديدة في المنطقة”.

وأبرز المصدر نفسه، أن ترامب، وبالرغم من انسحابه من اتفاقية باريس للمناخ خلال رئاسته الأولى، إلا أن عودته للبيت الأبيض، “قد تعيد طرح الموضوعات المتعلقة بالطاقة المتجددة والمناخ على الساحة، وهو ما قد يرغب المغرب في الاستفادة منه، خصوصا على مستوى الشراكات، في ظل سعيه لتوسيع استعمال الطاقات المتجددة”.

وخلص “Chatgpt”، في نهاية تحليله، إلى أن “عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تؤدي إلى تعزيز العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة في مجالات عديدة مثل الأمن، الاقتصاد، والدبلوماسية الإقليمية، ولكن مع احتمال استمرار بعض التوترات في جوانب حقوق الإنسان والسياسات الإقليمية”، حسب تعبيره.

Share
  • Link copied
المقال التالي