توجه النائب اليهودي الشيوعي في القائمة المشتركة، عوفر كاسيف، بشكل عاجل لوزير الأمن في حكومة الاحتلال بيني غانتس، طالبا الإفراج عن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام، مقداد القواسمي، في أعقاب التدهور الخطير بحالته الصحية.
وقال كاسيف في مذكرته العاجلة إنه يدعو للتحديق بصورة الأسير القواسمي المرفقة ويبدو فيها بحال هزال شديد من أجل فهم حساسية اللحظة.
وشدد كاسيف أن وزير الأمن بيني غانتس هو المسؤول مباشرة عن حياة مقداد القواسمي.
وتابع “أعود وأكرر أن القواسمي بات بين الحياة والموت فعلا وبحالة مأساوية خطيرة جدا وكل ذلك نتيجة ملاحقة سياسية يتعرض لها. توجهت لك مرة تلو مرة في مذكرات لم ترد عليها رغم ملاحقة وتنكيل قوات الأمن بشخص بريء. كفى كفى. أطالبك بالتوقف فورا عن ملاحقة القواسمي والإفراج عنه الآن دون تهديد باعتقاله مجددا . طالما لا توجد لديكم أدلة ضده فتركه لسبيل حاله”.
ووفقا لنادي الأسير الفلسطيني، فإن خمسة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري. أخطرهم حالة الأسير مقداد القواسمي المضرب لليوم 105 على التوالي، وهو محتجز في العناية المكثّفة في مستشفى “كابلان”، بوضع صحي شديد الخطورة.
ومن المضربين أيضا: كايد الفسفوس منذ 112 يوما، علاء الأعرج منذ 87 يوما، هشام أبو هواش منذ 78 يوما، عيّاد الهريمي منذ 41 يوما، لؤي الأشقر منذ 23 يوما.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم نحو 500 أسير إداري، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني.
تعليقات الزوار ( 0 )